أطلق نادي الأسير الفلسطينية في محافظة الخليل، خلال اعتصام تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة لنصرة الأسرى المرضى، بعنوان: (أنقذوا الجنازات القادمة من داخل السجون).
وقال مدير نادي الأسير أمجد النجار، إن الحلمة تهدف إلى نصرة الأسرى المرضى وحشد أكبر عدد ممكن من جميع دول العالم لتبني قضيتهم.
ودعا إلى نصب خيم تضامنية مع الأسرى المرضى في كافة المحافظات، محذرا من سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلحة السجون، والتي تهدف إلى عودة الأسرى موتى من عيادات الموت داخل سجون الاحتلال.
بدوره، قال مديرة مكتب وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، إن هناك أكثر من ألف أسير مريض يراجعون عيادات السجون، من بينهم 177 أسيرا يعانون من أمراض مزمنة، من الفشل الكلوي والسرطان والشلل، كما أنّ هناك عددا كبيرا من الأسرى يعانون من فقدان النظر، وحالات متزايدة في التهاب الكبد الوبائي.
وناشد الطفل محمد نواجعة، ابن الأسير المقعد حركيا عيسى نواجعه، كافة الجهات المعنية بإنقاذ والده المضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسة عشر يوما، احتجاجا على ما يتعرض له من إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت والدة الأسير إياد حريبات والمحكوم بالمؤبد "إن نجلها أعتقل وعمره 19 عاما والآن عمره 32 ومحكوم مدى الحياة، وهو يموت، أريده فقط أسبوعا لاحتضنه قبل أن يموت، لا أريد أن يخرج من السجن في تابوت".
وفي نهاية الاعتصام، عقد النجار اجتماعا مع رئيسة بعثة الصليب الأحمر في جنوب الضفة باتريثيا، تطرق فيه إلى ظروف الأسرى المرضى، مطالبا الصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإرسال أطباء لمتابعة ظروفهم الصحية، والتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى
