عبر أولياء أمور الطلاب الذين علقت الدراسة في مدارس أبناءهم، بسبب قرار رئيس بلدية أسدود تعليق الدراسة في جميع المدارس الغير محصنة في المدينة، عن استياءهم من قرار رئيس البلدية، مشيرين إلى أن القرار شكل عامل قلق نفسي على أبناءهم.
وذكر أحد أولياء الأمور خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة:" نحن في حيرة من أمرنا فلدينا أعمالنا وكذلك لدينا أطفالنا الذين يجب تهدئة روعهم، لأن تعليق الدراسة بالنسبة لهم يمثل عامل قلق لديهم، ويشعرهم أن صفارات الإنذار ستدوي في أي لحظة ".
وأضاف :" أطفالنا يقفون على النوافذ ويصدرون أصوات تشبه صوت صفارات الإنذار، ونحن نشعر أنهم قد دخلوا في حالة حرب، في حين أن خيار الحرب لا يلوح في الأفق ".
بينما عبر والد طفل آخر عن غضبه من قرار رئيس البلدية، معتبراً أن تعليق الدراسة هو عبارة عن وسيلة ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لإرغامها على إبقاء القبة الحديدية في مدينة أسدود، في ظل سحبها المتكرر من المدينة.
وأوضحت الإذاعة إلى أن قرار رئيس بلدية أسدود تعليق الدراسة، لم يكن وفق تعليمات من قبل الجيش الإسرائيلي أو تعليمات من قبل قيادة الجبهة الداخلية، وإنما قرار شخصي بالرغم من عدم سقوط أي صاروخ على المدينة خلال عمليات الإطلاق الأخيرة