أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير معتز أحمدين، أن استمرار قضية فلسطين دون حل رغم جهود المجتمع الدولي ومجلس الأمن منذ نشأة الأمم المتحدة، يؤكد استمرار تبعات هذه القضية على الشعب الفلسطيني وعلى جميع دول المنطقة، وعلى السلم والأمن الدوليين.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، إن السفير أحمدين أكد في بيان مصر أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة، ما توصلت إليه القضية الفلسطينية من مرحلة حرجة وذلك في ضوء التطورات المتلاحقة خلال الأشهر الماضية التي شهدت تكثيفا للجهود الأميركية للتوصل الى اتفاق.
وأكد أنه إذا كان أمن فلسطين لن يتحقق دون ضمان أمن إسرائيل، فإن أمن إسرائيل بدوره لن يتحقق على حساب أمن فلسطين، وأن الأمن لن يتحقق إلا من خلال السلام القائم على احترام حق الآخرين في الوجود، وفي فرصة عادلة للحياة.
وتابع أن مصر تدعمها الجهود الأميركية، وتأمل أن تسفر هذه الجهود عن حل عادل يحقق المتطلبات الأساسية للسلام المستدام، ويؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية، كاملة السيادة والاستقلال، عاصمتها القدس الشريف، على كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، لتعيش في أمن وسلام مع دولة إسرائيل.
وأوضح أن التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الاسرائيليين تشكك في حل الدولتين، وتضع عراقيل جديدة أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق مثل رفض الإشارة للقدس في مشروع اتفاق الإطار، والتمسك بيهودية الدولة، وطرح مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات القدس والضفة الغربية.