عقدت مجموعة العمل الخاصة بشان مدينة القدس والاستيطان واللاجئين في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء اجتماعا برئاسة النائب جهاد أبو زنيد رئيس المجموعة، وحضور كل من أحمد ابو هولي ونجاة الأسطل ونجاة أبو بكر وجمال حويل وعبد الله عبد الله ومهيب عواد وقيس عبد الكريم وذلك لمناقشة "وضع مدينة القدس المحتلة في موزانة العام 2014 للسلطة الفلسطينية".
وافتتحت أبو زنيد الاجتماع بالتأكيد على أهمية أن تتناسب مخصصات القدس في الموازنة الفلسطينية مع وضعها كعاصمة محتلة يعاني أهلها يوميا من ويلات الاحتلال الذي لايتوانى عن تهويد المدينة وملاحقة اهلها عبر هدم المنازل وفرض الضرائب ومصادرة الاراضي والاعتقال، عدا عن سرطان الاستيطان المستشري في المدينة.
وشددت على اهمية أن تدعم الموازنة الفلسطينية صمود المواطن الفلسطيني المقدسي الذي أمسى بحاجة لدعم مادي يعزز بقاءه في القدس ويمده بقوة الصمود والتحدي.
وأكد النواب خلال الاجتماع على أهمية توحيد المرجعيات الفاعلة في القدس المحتلة، وان تنطوي جميعها تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بما يساهم في توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي بقوة.
كما قرر اعضاء مجموعة العمل دعوة وزير شؤون القدس وعدد من فعاليات وجمعيات ومنظمات المدينة للاجتماع في مقر المجلس، بهدف استشارتهم والأخذ برأيهم ومعرفة احتياجاتهم الضرورية التي يجب الأخذ بها في الموازنة الحالية للسلطة الفلسطينية.
من ناحية اخرى استمرت مجموعة العمل الخاصة بالشأن الاقتصادي والمالي بعقد اجتماعاتها لدراسة مسودة مشروع قانون الموازنة المالية للسطلة الفلسطينية للعام 2014، حيث عقدت مجموعة العمل اليوم الثلاثاء اجتماعا برئاسة النائب أحمد أبو هولي وذلك في مقر المجلس في مدينة رام الله.
وقرر أعضاء مجموعة العمل دعوة عدد من الخبراء الاقتصاديين لمناقشتهم والبحث معهم في أهم بنود الموازنة للخروج بتوصيات من شأنها المساهمة باقرار موازنة مالية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة الحالية، وقادرة على تلبية طموحات ابناء الشعب الفلسطيني.