كشف النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح علاء ياغي ، عن جهود بذلت منذ ما يقارب العام انصبت حول تشكيل لجان عمل (وطني واسلامي ) هدفها تخفيف العبء عن سكان قطاع غزة ، من خلال توفير مساعدات مادية ، بجانب جسر الهوة مع حركة حماس للوصول لحالة التصالح الاساسي .
وقال النائب ياغي ، في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء " اليوم الاربعاء، " نحن بحاجة الى استكمال هذا المشروع، وجئنا الى القطاع الحبيب لمساعدة الناس ولا نحمل رسالة غير ذلك " .
وكشف ان هناك قناة كانت بمثابة حلقة الوصل بينه وبين حكومة غزة التي تديرها حركة حماس عملت على ترتيب قدومه لقطاع غزة برفقة النائب ماجد ابو شمالة قائلا " بالفعل كانت قناة تصل بيننا مع حكومة غزة ، وهو شاب صديق لي وذات علاقة مميزة مع بعض كوادر حماس ، وكان يعمل مدير سابق في السلطة الوطنية الفلسطينية ، واستطاع من خلال تردده على قطاع غزة ان يرتب موضوع زيارتنا ".
واشار الى لقاء كان قد جمعه بوقت سابق مع اعضاء من كتلة حماس البرلمانية في الامارات ، وتم مناقشة موضوع قدومه الى قطاع غزة ، مضيفا " حين توفرت الظروف المناسبة جئنا ".
وحول ما ان كان هناك توجه لعقد لقاء مع اسماعيل هنية او نواب من حركة حماس بغزة، اوضح ، " بشكل رسمي لا توجد اجتماعات رسمية ، ولا توجد دعوة في هذا الاطار ، لكن ممكن ان تكون لقاءات مع نواب حركة حماس جانبية وخاصة ".
ونفي مطلقا ان تكون زيارته هو والنائب ماجد ابو شمالة مرتبطة في موضوع النائب محمد دحلان ، مستدركا " لكن دحلان شخصية مهمة وغزة في حاجة له ولأي شخص يستطيع ان يقدم لها المساعدة ، وزيارتنا لها علاقة بمحاولة جسر الهوة على مستوى اهلنا في قطاع غزة ".
واضاف " انا شخصياً في المرحلة الحالية لن يكون لي عمل لجسر الهوة بين دحلان وحركة حماس ، لكن موقفنا واضح ان كل شخص خرج من قطاع غزة لا بد ان يرجع مرة آخرى ، وكل انسان يحمل امكانيات ومسؤول ، واعتقد ان غزة بحاجة لهؤلاء الشرفاء ".
وكان النائبان عن حركة فتح ماجد ابو شمالة وعلاء ياغي ، قد وصلا قطاع غزة في زيارة تستمر عشرة ايام ، بعد بادرة حسن نية من جانب رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية ، بالسماح لنواب فتح الذين غادروا القطاع عقب احداث الانقسام 2007 ، بالعودة مرة آخرى .