أكد رئيس النقابة العامة لعمال النقل العامة في قطاع غزة جمال جراد، أن أزمة الوقود التي يعيشها القطاع حالياً، أدت لتعطيل نحو 20 ألف سائق عمومي يعملون في قطاع النقل العام.

وقال جراد في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، إن قطاع النقل العام في غزة مقبل على كارثة إنسانية كبيرة إذا لم تتدخل المؤسسات الدولية التي تزعم بأنها وجدت للدفاع عن حقوق الإنسان، مطالباً إياها بتحمل مسئولياتها تجاههم.

ودعا الجهات الدولية للتدخل لتوحيد الصف الفلسطيني لمجابهة مخططات الاحتلال التي تهدف لتدمير الاقتصاد الفلسطيني.

وعن إجراءات الاحتلال الاسرائيلي في تصدير الوقود للقطاع، بين أن الاحتلال يعمل حالياً على إدخال الوقود بشكل مذبذب فتارة يدخل 150 ألف لتر من الوقود وتارة يدخل 280 ألف لتر وأحيانا يزيد النسبة لتبلغ في المرحلة القصوى 450 ألف لتر، كما يقوم بقطع الوقود خلال يومي الجمعة والسبت.

وأكد أن الاحتلال يهدف إلى زيادة معاناة ومآسي السائقين في قطاع غزة، ويخلق أزمة كبيرة يعيشوها السائقون، داعيا قطر إلى تزويد القطاع بالوقود للتخفيف من الأوضاع المعيشية الصعبة.

وشدد جراد بضرورة الضغط على الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله للتخفيف من أسعار الضرائب المفروضة على الوقود الذي يصدره الاحتلال للقطاع لكي يصل السائق الفلسطيني بسعر مخفض.

وأشار إلى أن الوقود هو المحرك الأساسي لاستمرار عجلة التنمية والإنتاج في أي دولة تريد النمو في العالم، منوها إلى أن الأمر يختلف في القطاع المحاصر من كافة الاتجاهات.

وطالب أحرار العالم بإنقاذ القطاع المحاصر ونصرة القضية الفلسطينية العادلة و تسليط الضوء عليها في كافة المحافل والميادين العربية والدولية.