قال رئيس البرلمان العربي احمد محمد الجروان، إن تحريك عملية السلام سيحل الكثير من القضايا والمشاكل الموجودة في المنطقة، إلا إن المماطلات والمناورات في تقديم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، ما زال يمثل واحداً من أهم مصادر التوتر في المنطقة.
وأكد الجروان في كلمته أمام الجلسة العامة الثامنة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، في مرسيليا، والتي ألقتها نيابة عنه، النائب الاول لرئيس البرلمان سامية حسن، أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأولى للعرب وبند دائم على جدول أعمال لجنة الشؤون الخارجية والســــياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي.
وشدد على دعم البرلمان العربي الكامل للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في السيادة على كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الممارسات غير المشروعة في الأراضي المحتلة ووقف التوسع الإستيطاني وكذلك أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس والترحيل القسري لسكانها وتدمير مقدساتها الإسلامية والمسيحية وكافة أشكال الإعتقالات التعسفية خاصة ضد الأطفال والنساء.
واستنكر الصمت في المحافل الدولية عما يدور في القدس خاصة إزاء التطور الأخير الخاص بمشروع قانون مناصفة المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وأكد أهمية تفعيل كافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.