أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية بغزة إسماعيل رضوان، على أهمية العلم الشرعي في قوام المجتمع وصلاح الأمة والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة, مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة إعادة الدور الريادي للمساجد والعلماء في قيادة الأمة.
وردت تصريحاته خلال حفل انطلاق سلسلة الدروس العلمية الثابتة في المسجد العمري الذي نظمته وزارة الأوقاف بحضور ومشاركة كل من النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل ووكيل الوزارة حسن الصيفي ومدير عام الوعظ والإرشاد يوسف فرحات والداعية سلمان الداية ورأفت نصار ولفيف من العلماء وطلبة العلم.
وأوضح رضوان أن إطلاق مثل هذه الدروس المنهجية "شيخ العامود" تأتي لإعادة أمجاد الأمة وطريق السلف الصالح الذي تربي على العلم الشرعي, مشيرًا إلى أن الوعظ والإرشاد بالوزارة بدأ بعقد دروس منهجية على مستوى القطاع في العديد من المساجد بالمحافظات الخمس في العقيدة.
وأضاف :" نحن منفتحون على العديد من الدروس المنهجية وندعم هذا التوجه", مثمنًا في الوقت ذاته دور الوعظ والإرشاد واهتمامه بهذا الجانب, مؤكدًا اهتمام وزارته بدعم هذه الرسالة الشرعية التعليمية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن وزارته ستقدم شهادات معتمدة من الوزارة بهذه الدروس وفق الأطر الإدارية المتبعة, مقدمًا شكره وتقديره للعلماء الأسطل والداية وفرحات ونصار على اهتمامهم بالتدريس لطلبة العلم حسبةً لوجه الله تعالى.
وفي كلمته أوضح الأسطل أن الكثير من العلماء والفلاسفة الغربيين والأعاجم الذين أسلموا منهم من أسلم لتعمقه في دراسة الخلق والوصول إلى نتيجة استحالة أن يقع هذا من قبيل الصدفة أو أسلموا لتعمقهم في دراسة الإسلام ورأوا فيه الرحمة, موصيًا الطلبة إلى التمتع بالهمة والتواضع في العلم وإجلال الأساتذة والتحضير والمراجعة الجيدة.
من جهته قال الداية :" نطمح من خلال هذه المسيرة إلى تبليغ رسالة العلم", داعياً طلبة العلم الى الإخلاص لله والحرص على الحضور وعدم التغيب والمراجعة الدورية.
