أعلنت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، اليوم السبت، أنها أتمّت بنجاح تحدّي "العشرة الأفضل" بتوفير الطاقة، الذي أطلقته الشركة وصندوق الحياة البرية العالمي (WWF)، في إطار جهود تحقيق أهداف الحدّ من الكربون على نطاق منظومة كوكاكولا.
وقالت الشركة، في بيان لها، إنها تمكنت من تخفيض الآثار المناخية عبر تنفيذ ممارسات توفير الطاقة، بنسبة 22%بالمقارنة مع مستويات عام 2008، والمساهمة إيجابيا على الصحة البيئية محليا وعالميا.
وقال مدير برنامج الأعمال والمناخ في صندوق الحياة البرية العالمي (WWF) ماثيو بانكس إن "هذا إنجاز كبير من شأنه التأثير إيجابا على أعمال شركة المشروبات الوطنية في فلسطين، وتحقيق الرفاهية لكوكبنا وحماية المناخ".
وأضاف بانكس "نأمل أن يُلهم هذا الآخرين داخل وخارج مجتمع تعبئة كوكاكولا ليحذوا حذو المشروبات الوطنية، وأن يدركوا المزايا المتحققة من توفير التكلفة والطاقة والتي يتيحها اتباع أفضل الممارسات".
وقد أطلقت الشركة وصندوق (WWF) تحدي توفير الطاقة بعشر لغات مختلفة في كانون أول/ يناير 2011، لمساعدة شركاء التعبئة لشركة كوكاكولا في تحسين أداء المصانع، عبر 850 موقع تصنيع في جميع أنحاء العالم.
وعبر تحدي توفير الطاقة، قامت الشركة وصندوق الحياة البرية العالمي بتحديد 10 ممارسات إذا ما نُفِّذت عبر كافة مصانع التعبئة، فإنّ الشركة ستتمكن من تحقيق ما بين 60-70% من هدفها للحدّ من الكربون.
وتشمل المُمارسات العشرة: تنفيذ البرنامج المنتظم لمسح وإصلاح تسريبات الهواء المضغوط، وتنفيذ البرنامج المنتظم لمسح وإصلاح تسريبات البخار، وتنفيذ البرنامج المنتظم لمسح وإصلاح كافة أنابيب العزل الساخنة والباردة وبما في ذلك الصمامات، وخفض ضغط الهواء المضغوط لأدنى مستوى مقبول، القضاء على استخدام سكاكين الهواء المضغوط إلى أقصى حدّ ممكن عملياً، وتحويل إنارة المصنع إلى المعدات ذات الكفاءة العالية، وضمان تنظيف كافة مرشحات HVAC ولفائف المكثف/ المبخر بشكل سنوي على الأقل واستخدام الحرارة البرمجة، وضمان تحقيق معدّل العائد لمكثّفات البخار بنسبة 75% على الأقل، وضمان استخدام كافة أنظمة التحكم المبرمجة للحدّ من كمية الطاقة المستهلكة، وتنفيذ برنامج تدريب وإشراك الموظفين.
بدوره، قال مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي عماد الهندي "نحن فخورون بهذا الإنجاز كعلامة فارقة في مسيرتنا وقصة نجاحنا في فلسطين، وإننا نعي أنّ تنفيذ هذه التصحيحات والممارسات لن تعود بالنفع على البيئة فقط، وإنّما أيضاً من ناحية الأعمال التجارية".