كشف مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، أن:" السلطة بدأت فعلياً بالتجهيز لاستئناف تحركاتها على الصعيد الدولي واستئناف الانضمام للجمعيات والمؤسسات الحقوقية والدولية بعد فشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة، في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأحد، إن:" القيادة الفلسطينية بدأت بعملية تجهيز الملفات الخاصة لإعادة التحرك نحو الانضمام للجمعيات والمؤسسات الحقوقية والدولية، بعد قرب انتهاء مهلة المفاوضات دون تحقيقها أي نتائج إيجابية".

وأوضح أبو يوسف، أن:" تقديم طلبات الانضمام لـ64 من المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية ستبدأ فور الانتهاء من المدة المخصصة للمفاوضات في شهر ابريل المقبل".

وأشار إلى أن:" تلك الخطوة هي الأهم بالنسبة للجانب الفلسطيني في ظل ممارسات الاحتلال القمعية ورفضها لإنجاح العملية السياسية".

ورأى عضو اللجنة التنفيذية، أن:" تعليق آمال على الفترة المتبقية من عمر المفاوضات في تحقيق أي تقدم بالملفات المطروحة، بأنه وهم ولن يحصل أبداً في ظل الانحياز الأمريكي المتكامل مع الاحتلال "الإسرائيلي" ومخططاته العنصرية في المنطقة".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت في السابق، الشروع في إعداد خطة فورية لطلب عضوية المؤسسات الدولية وذلك ردا على استمرار الاستيطان الإسرائيلي".

ووافق الفلسطينيون عند استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل على تجميد توجههم للمؤسسات الدولية لمدة 9 أشهر هي فترة المفاوضات التي استؤنفت نهاية يوليو الماضي، وذلك مقابل إفراجها عن 104 من قدامى المعتقلين الفلسطينيين لديها.

واستنادا إلى رفع مكانتهم لصفة دولة مراقب غير عضو لدى الأمم المتحدة في نوفمبر 2011، فإن الفلسطينيين يمكنهم التوقيع على 64 من الاتفاقيات والبروتوكولات والمعاهدات والمواثيق الدولية.