اعتصامٌ حاشدٌ في الخليل للمطالبة بوقف "الاعتقالات السياسية"

شهدت محافظة الخليل اليوم الاثنين، اعتصامًا حاشداً لأهالي "المعتقلين السياسيين" وخاصة الطلبة منهم في جامعتي الخليل والبوليتكنك، أمام مقر محافظة الخليل، للمطالبة بالإفراج عنهم ووقف سياسة الاعتقال لدى أجهزة السلطة الأمنية الفلسطينية.

ورفع المشاركون الرايات الخضراء التابعة لحركة حماس واللافتات المنددة باعتقال أبنائهم، وطالبوا بضرورة إطلاق سراح أبنائهم وإنهاء"الاعتقال السياسي"، وشارك بالاعتصام نواب المجلس التشريعي عن حركة حماس عزام سلهب والشيخ خليل ربعي وسميرة الحلايقة، وأهالي المعتقلين من شتى أنحاء المحافظة وعشرات الطلبة المتضامنين.

وفي كلمة قال الناطق باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل "إن هذا الاعتصام يأتي كخطوة أولية في طريق إنهاء الملاحقات والاختطاف على الخلفية السياسة بحق الطلاب"، مؤكداً على استمرار الفعاليات حتى الحصول على كامل المطالب والحريات" .

وشدد على أن الاعتصام يأت للمطالبة بالالتزام بالتوقيع الذي حدث بين الكتلة الإسلامية ومحافظ الخليل كامل حميد قبل عامين من الآن، والذي يقضي بعدم اعتقال طلبة الجامعات على خلفية نشاطهم الأكاديمي والسياسي.

من جهة أخرى، طالبت النائبة في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة "بضرورة تنفيذ بنود الاتفاق الذي تمّ بين الأجهزة الأمنية والكتلة الإسلامية، وعدم التعرض للحياة الجامعية بأي شكل من الإشكال".

وأكدت الحلايقة أن "المسألة خرجت عن المألوف، باعتقال الطلبة وإضرابهم عن الطعام"، مشيرة إلى أنها سياسة تقع ضمن مرحلة واحدة هي استئصال المقاومة وحركة حماس من الوجود في الضفة الغربية.حسب قولها

وانتهى الاعتصام بصلاة الظهر وبعض الهتافات الرافضة لممارسات الأجهزة الأمنية في المحافظة وتقصير كل الجهات من بينها المحافظ في تحقيق استقرار كافٍ ليمارس الجميع نشاطاتهم وحياتهم.

 

المصدر: الخليل - وكالة قدس نت للأنباء -