قال نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز إن :"التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه حول قضية اللاجئين الفلسطينيين يعد واحدًا من أكبر التحديات المطلوبة لتحقيق التقدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ليس فقط نحو اتفاق الإطار، وإنما نحو حل الوضع الدائم".
وأكد بيرنز خلال لقاء صحافي نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية أن" هذا بالفعل ما يلتزم وزير الخارجية جون كيري القيام به إذ لا يعتبر ذلك تحديًا سهلاً وهو يعتبر حاسمًا للتوصل إلى هذا النوع من الحلول".
وأضاف أن" الرئيس الأميركي باراك أوباما والوزير كيري ملتزمان بشدة بتحقيق اتفاقية الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وليس لدينا شريك أفضل في هذا الجهد من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني".
واعتبر أن "واشنطن لا تستطيع اتخاذ قرارات بالنيابة عن الفلسطينيين والاسرائيليين، قائلاً "لكننا سنفعل أي شيء ممكن لإحراز تقدم، ليس فقط الوصول إلى إطار عمل ولكن الوصول إلى حل دائم".
وأشار إلى أنه ناقش في اجتماعاته مع المسؤولين الأردنيين أهمية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تواصل الولايات المتحدة التنسيق بشأنها عن قرب مع الأردن.
وقال إن الأردن" يشكل عاملا لتحقيق السلام والاعتدال في هذه المنطقة، وهذا ما يجعل دوره الحيوي أكثر أهمية من ذي قبل".