قال اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة إن حكومته مستمرة في خطوات المصالحة المجتمعية من أجل ضمان نجاحها.
حديث هنية هذا جاء خلال تهنئته لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح في غزة زكريا الأغا بمناسبة تماثله للشفاء بعد إجرائه عملية جراحية قبل عدة أيام.
ورافق هنية في الزيارة، النائب في المجلس التشريعي فرج الغول، ومستشاره للشئون الخارجية باسم نعيم، والمستشار الإعلامي لمجلس الوزراء طاهر النونو.
وأكد هنية خلال الزيارة على ضرورة إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.
ووفقا لمكتب هنية، فإن الأخير أكد على ضرورة إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، والاستمرار في خطوات المصالحة الاجتماعية.
من جهته أكد أمين عام مجلس الوزراء بحكومة غزة عبد السلام صيام أن الحكومة لديها إرادة سياسية واضحة وقوية باتجاه تهيئة المناخ السياسي والاجتماعي من أجل إنفاذ المصالحة، وتطبيق البنود المتفق عليها بالقاهرة والدوحة، داعيا إلى تضافر الجهود لتهيئة الأجواء لإتمامها.
وقال صيام في تصريحات نشرها المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء: "قطعنا خطوات مهمة في المجال الأمني والسياسي والاجتماعي، وأطلقنا الكثير من الحوارات مع الجهات المختلفة مجتمعية ومع شباب ومع الفصائل ومع مفكرين ومع رجال أعمال، ورئيس الوزراء يقود حراكا في هذا الاتجاه".
وأضاف: "لنكون صريحين، المصالحة لتكون واقعة على الأرض تحتاج لتضافر الجهود من الجميع، ولكن نحن نشعر بسلبية من الأطراف الأخرى، ونأمل أن تتحول لإيجابية حتى يرى الفلسطينيون المصالحة على أرض الواقع".
وحول قرار الحكومة بالسماح لمجموعة من أبناء حركة فتح الذين غادروا قطاع غزة عقب الانقسام، أكد صيام أن الحكومة لديها قرار، موضحا أن الجهاز الأمني أعطى الضوء الأخضر بعودة 108 من أبناء فتح الذين غادروا غزة إثر الانقسام.
وفيما يخص العلاقة مع مصر وحملات التحريض ضد قطاع غزة؛ قال أمين عام مجلس الوزراء: "للأسف من يقود حملات التشويه هم فئات مضللة أو مضلة في الإعلام، ونحن لن نقطع الخطوط مع المصريين ولدينا خطوط تواصل من أجل توضيح العلاقة ودحض الاتهامات التي تكال للفلسطينيين".
وأشار صيام إلى استمرار التواصل الفلسطيني المصري من أجل تحسين العمل في معبر رفح، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية لن تبادر لقطع الخطوط والتواصل مع مصر، وقال :" علاقتنا مع مصر من الثوابت ونسعى لتحسينها ولكن نواجه عقبات بين الفينة والأخرى".
وفيما يتعلق بالضائقة المالية التي تعاني منها الحكومة؛ أكد صيام أن الحكومة تعمل بكل وسعها لتجاوز الضائقة، موضحا أن العقبات الموجودة سيتم تجاوزها من خلال تكاتف الجهود الحكومية وأيضا القطاع الخاص والداعمين والمتضامنين.