قيادي بحماس: ليس هناك أي مراكز لمراقبة الصواريخ حتى يتم اخلائها

قال القيادي في حركة حماس ، مشير المصري إن" الاحتلال الاسرائيلي يمارس خرقا فاضحا للتهدئة التي جاءت بتوافق وطني" نافيا ان تكون حماس تمارس أي دور أمني على الفصائل الفلسطينية لتثبيت هذه التهدئة.

واكد المصري في حديث لقناة "i24News" أن أي خروج عن التهدئة مع اسرائيل من قبل الفصائل الفلسطينية سيكون بحسب قواعد الاتفاق.

وأضاف المصري أنه "ليس هناك أي مراكز لمراقبة الصواريخ حتى يتم اخلائها"، وأكد بأن حماس "لن تسمح بتغيير قواعد التهدئة وأنها مستعدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة".

وردا على أقوال وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شطاينتس إنه "في حال استمر إطلاق الصواريخ فلا مفر من اجتياح غزة" قال القيادي في حماس إن "من سبقه جرّب حظه مع غزة وفشل في تحقيق أدنى أهدافه"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات تلتقي مع بعض تصريحات الألوية العسكرية المصرية التي قالت إنها ستضرب غزة لتسلمها لفتح".

وحول دور السلطة الفلسطينية قال المصري "على حركة فتح أن توضح موقفها من مسؤولياتها الوطنية وأن تحدد إذا ما كانت منحازة للشعب والقضية أم أن قادتها يسعون لتحقيق مصالحهم الذاتية ولو كان بالتحالف مع الاحتلال"، على حد تعبيره.

وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت بأن حركة حماس أمرت قوات مراقبة وكبح إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل ترك مواقعها التي تحوي المئات من عناصر الحركة على امتداد الشريط الحدودي مع غزة .

وحسب القناة التليفزيون الاسرائيلية "i24News" فان "قوات كبح إطلاق الصواريخ المنتشرة في قطاع غزة تعمل على إقرار الأمن وعدم السماح بإطلاق الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية على يد الفصائل الفلسطينية المختلفة غير التابعة لحركة حماس."

وبحسب المصادر، انسحبت قوات حماس ليل الخميس الماضي من مواقعها ردا على قصف القوات الجوية الإسرائيلية لمناطق مختلفة في القطاع، وتعتبر إسرائيل هذه الخطوة بمثابة ضوء أخضر لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل رغم التزام حماس حتى الان بمطالبتها للفصائل المختلفة في غزة بعدم إطلاق النار.

من جانبه قال وزير الاستخبارات يوفال شطاينتس إنه "في حال استمر إطلاق الصواريخ فلا مفر من اجتياح غزة"، مشيرا إلى أن "الهدف من ذلك سيكون إسقاط حكم حماس وتمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة على غزة من جديد".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -