اتهم الأسير المريض يسري عطية المصري، إدارة سجون الاحتلال بتصفيته بشكل بطيء، لعدم تجاوبها مع الإفراج بالرغم من تردى وضعه الصحي.
وأوضحت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن محاميها كريم عجوة أشار خلال زيارته للأسير المصري في سجن "ايشل" الإسرائيلي إلى أنه يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي، بسبب مرض السرطان الذي يعاني منه في الغدد الدرقية واللمفاوية.
وأوضح "كان من المقرر أن تعقد محكمة للإفراج المبكر له في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي في بئر السبع، ولكن تم تأجيلها وتعيين موعد آخر في الثاني عشر من شباط الجاري".
ونقل عن الأسير المصري المحكوم (20 عاما)، "كان واضحا لديهم وضعي الصحي المتدهور، وانتشار المرض في كل أنحاء جسمي، حيث لا أستطيع الوقوف أو الحركة ومع هذا تعاملوا باستهتار شديد مع حالتي"، وطالب المصري بالعمل والتحرك العاجل لإنقاذ حياته، ووضع حد لمأساة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال.
من جهة أخرى، قال المحامي أن الأسير إياد فتحي ستيتي، الذي يقبع في عزل "عسقلان" هدد بإضراب مفتوح عن الطعام، في حال عدم إخراجه من العزل ونقله إلى سجون الشمال القريبة من منطقة سكنه.
ويقبع الأسير استيتي منذ شهر في زنازين العزل بعد نقله من سجن "مجدو" إلى "عسقلان"، وكانت إدارة السجن فرضت عليه إضافة إلى العزل عدة عقوبات، منها: المنع من زيارات الأهل، ودفع غرامات مالية.