نشطاء المقاومة الشعبية يربكون جيش الاحتلال‎

يواصل نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينيين تحديهم لممارسات الاحتلال الاسرائيلي بفعاليات وخطط نوعية اربكت جيش الاحتلال رغم عنجهيته في فض فعاليات القرى التي يقيمها النشطاء.

نشطاء قرية العودة التي اقاموها تعبيرا منهم عن التمسك بحق العودة في الاغوار قرب الاراضي المحتلة عام 1948 واطلقوا عليها اسم "بوابة العودة" اوصلوا رسالة الى الاحتلال بانهم لن يبقوا في المخيمات وسيعودون الى ارضهم وديارهم التي هجروا منها.

ويقول الناشط ياسر ابو كشك لمراس "وكالة قدس نت للأنباء" ان النشطاء من المخيمات والمناطق الفلسطينية اقاموا بوابة العودة لضيق الاوضاع في المخيمات التي تحولت الى جحيم بسبب سوء الخدمات المقدمة للاجئين واضراب العاملين في "الاونروا"، فالامم المتحدة لم تأخذ دورها في رعاية شؤون اللاجئين وبالتالي سيترك المخيم ويعود اصحاب الارض الى ارضهم.

ويضيف عقب قيام الاحتلال بترحيل النشطاء من قرية العودة ان "مهاجمة الجنود لنا داخل القرية ومطالبتنا بالخروج منها بحجة انها مناطق عسكرية مغلقة لن تثنينا عن اقامة ابواب للعودة على غرارها وسنفاجئ الاحتلال مرة اخرى بخطوات نوعية."

في هذا الوقت يواصل نشطاء المقاومة الشعبية صمودهم في قرية "عين حجلة" بالاغوار رغم محاولة اقتحامها للمرة الثانية والحصار المفروض عليها .

وتمكن النشطاء بعد سجال مع ضباط جيش الاحتلال من منعهم من دخول القرية .

ويقول صلاح الخواجا منسق المقاومة الشعبية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان النشطاء حالوا دون اقتحام القرية صباح اليوم"، مؤكدا انه منذ يوم الجمعة تقوم سلطات الاحتلال بعمليات استفزاز للنشطاء وتهدد باقتحام القرية.

ويضيف بان النشطاء متمسكين بقريتهم ولن يخرجوا منها وهذه رسالة الى الاحتلال بان الاغوار فلسطينية وستبقى كذلك ويجب على الاحتلال ان يخرج منها .

ويؤكد الخواجا بانه متوقع ان تقوم قوات الاحتلال بملاحقة النشطاء واعتقالهم واخراجهم بالقوة من القرية الا ان هذا لن يثنيهم عن الاستمرار في خططهم واستراتيجية تحويل هذه القرى الى ظاهرة وقرار فلسطيني ذاتي لبنائها والاقامة فيها رغما عن هذا الاحتلال الذي يقوم بسياسة تهجير وتطهير عرقي للفلسطينيين من ارضهم.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -