أكدت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها الخميس، ان التواجد المكثف والباكر للمصلين والمرابطين والمعتكفين أحبط محاولات اقتحام مستوطنين للمسجد الاقصى بالأعلام الاسرائيلية كان قد اعلنوا ودعوا اليه قبل ايام.
وأفادت مؤسسة الاقصى، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم حازم صيام من القدس وهو أحد طلاب مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك واقتادته إلى مركز تحقيق "القشلة" في القدس المحتلة، واعتدت عليه برش غاز الفلفل، كما تم اعتقال محمد الحربي، بالقرب من ساحة البراق, حيث حققت معه لمدة ساعتين، لكنها أفرجت عنها بعد ذلك دون قيد وشرط.
وقال محمد حربي بعد الإفراج عنه انه تم التحقيق معه لماذا كان يصور المستوطنين وهم يحملون الاعلام الاسرائيلية عند منطقة البراق، كما أفاد الحربي ان الشرطة قامت بالاعتداء عليه جسديا ولفظيا وقامت بتفتيشه وملابسه بشكل مهين ، كما قامت بمحو الصور التي صورها من شريحة الكاميرا.
وتمكن مئات من المرابطين وطلبة مساطب العلم من الوصول والدخول والاعتكاف داخل المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر اليوم الخميس واحتشدوا على بوابات المسجد القبلي المسقوف وفي محيط مسجد قبة الصخرة، استعدادا لاحتمالية اقتحام المستوطنين اليوم بالمئات إلى ساحات المسجد.
وقال الناشط في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث انس غنايم " إن شرطة الاحتلال تشدد منذ ساعات مساء أمس الدخول على المسجد الأقصى المبارك وخاصة على بواباته الخارجية، وتقوم بتفتيش كل شخص يدخل المسجد".
وأكد غنايم لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان هناك حالة من الهدوء المشوبة بالحذر منذ ساعات الصباح الباكر، خاصة مع دعوات المستوطنين للتجمع أمام باب المغاربة لاقتحام جماعي وكبير لساحات المسجد الأقصى".
وأشار غنايم" إلى ان طلبة وطالبات مساطب العلم متواجدون في المسجد وموزعون على ساحاته، وهم بالمئات، إضافة إلى تواجد كبير من المرابطين داخل المسجد القبل المسقوف، والهتاف بالتكبير يتعالي في المسجد منذ الصباح الباكر، رفضا لاقتحام المستوطنين".
هذا ودعت مجموعات يهودية متطرفة كل المستوطنين للتواجد عند باب المغاربة احد ابواب المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس الساعة 7:30 صباحا لاقتحام جماعي وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.