اكد الناطق باسم الشرطة بغزة المقدم ايوب ابو شعر، ان النيابة العامة لا تزال تحقق في جريمة مقتل الطفلة هديل الصوري (عامان) ، مع الجاني عماد الصوري قاتل الطفلة بعد ان تم القبض عليه واعترف بجريمته .
وقال ابو شعر في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء " اليوم الخميس ، ان "النيابة لا تزال تحقق في دوافع ارتكاب الجريمة ، بعد ان اعترف القاتل بفعلته وقام بتمثيل الجريمة وكيف اخفي جثة الطفلة المغدورة وقام بدفنها في التراب داخل منطقة زراعية بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة .
واكد ابو شعر ان القاتل قام بتمثيل جريمته يوم امس ، بحضور كلا من النائب العام اسماعيل جبر ورئيس نيابة الوسطي كرم حسنين ورئيس التفتيش القضائي يحي الفرا ومحافظ شرطة الوسطي المقدم فؤاد ابو بطيحان .
واوضح ابو شعر " ان الشرطة تنتظرمن النيابة العامة تزويدها في نتائج التحقيق ودوافع ارتكاب الجريمة لإعلانها للرأي العام ".
واكد ابو شعر ان القاتل عماد الصوري هو عم الطفلة المغدورة هديل الصوري ، وهو في العشرينيات من العمر .
يشار إلى أن الطفلة هديل أبلغ عن اختفائها وفقدان آثارها في 31 ديسمبر 2013 عندما كانت تلهو أمام منزلها في النصيرات، وتم العثور على جثتها اول امس ، مدفونة تحت التراب بأرض الغزالي بمنطقة النصيرات.
وكان القاتل قد اخفى جثة الطفلة بكل قساوة قلب وتجرد من أي معايير للإنسانية، حيث قام بخنقها ، في نفس يوم اختفائها بين العصر والمغرب، وأقبض بيديه القويتين على عنقها الضعيف ليقتلها .
ولم يكتفِ عمها بهذا الفعل، بل وضعها في كيس طحين فارغ، وقام بعد أن حل الظلام بنقل جثتها إلى مساحة خالية بأرض الغزالي بالقرب من شاطئ البحر غربي النصيرات ، لإخفاء جريمته البشعة . ومن ثم قام بحفر حفرة بشكل عمودي بعمق متر واحد، ودفنها بصورة بشعة، وألقى عليها التراب كيف يخفي أثار جريمته .
وواصل عمها جريمته وخداعه، وراح مع أسرته والناس يبحث عن الطفلة المفقودة وهو يخفي سر موتها، فقد بكى وحزن وصرخ عليها، وهو الوحيد الذي كان يعلم مكانها .