شارك المئات من أنصار جبهة التحرير العربية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الخميس، في حفل إحياء الذكرى السابعة لرحيل الرئيس العراقي صدام حسين، والذكرى السادسة لرحيل مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية جورج حبش.

وحضر الحفل الذي أقيم على أرض معلب برقة في مخيم الشابورة وسط المحافظة، لفيف من قادة العمل الوطني، وممثلين الفصائل خاصة من الجبهات الخمس، "الشعبية، الديمقراطية، العربية، الفلسطينية، النضال الشعبي".

ورفع المشاركون صورًا للراحلين صدام وحبش والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعدد من قادة الجبهتان من الشهداء والأسرى، وجرى نهاية الحفل تكريم بعضًا من عوائلهم، وتخلل الحفل أيضًا كلمات عديدة للفصائل وأناشيد وطنية وثورية.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية برفح إياد عوض الله لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" : "هذه الفعالية تأتي تأبينًا لروح القائد صدام حسين وجورج حبش، تأكيدًا منا أننا لن ننساهم، وسنبقى على عهدهم، وعهد كل الشهداء والقادة والأحرار".

ولفت عوض الله إلى أن الجبهة توجه رسالة من خلال هذا المهرجان، لكل الدول التي تمارس ضغوطًا على الرئيس محمود عباس للقبول بخطة المبعوث الأمريكي جون كيري، أن كفوا عن تلك الممارسات، وادعموا تركها، ووحدة شعبنا بكافة أطيافه".

وحث القيادة الفلسطينية على مغادرة المفاوضات فورًا والتي لم تُجني أي ثمار مُنذ أكثر من 18 عامًا، وعدم القبول بخطة كيري، داعيًا القيادة لأن تلتفت بجانب مختلف الفصائل لترتيب البيت الفلسطيني لموجهة التحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية."

بدوره، شدد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية عبد العزيز أبو عمرة لمراسلنا، إلى أن أبرز ما نركز عليه بهذه المناسبة هو وحدة العمل والصف الوطني، والعمل من قبل الجميع لتحقيق الوحدة، والعمل للإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية خاصة المرضى.

من جانبه، أوضح مسئول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في رفح إبراهيم أبو حميد لمراسلنا، أن مشاركتهم بالمهرجان جاءت وفاءً للشهداء القادة العظماء، الذين عبدوا الطريق أمامنا لتحقيق أهدافنا الوطنية والاستمرار في النضال من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كاملة، وعودة اللاجئين.

وشدد أبو حميد "كان لزامًا أن نشارك بجانب جماهير شعبنا بهذه المناسبة لتأبين القائد حبش، ووفاءً لصدام حسين الذي كان وفيًا ومخلصًا وداعمًا للمقاومة للشهداء والجرحى والأسرى والفقراء وعوائلهم خاصة في غزة والتاريخ يشهد بذلك ونحن لا ننسى".

واليكم تقرير عدسة "وكالة قدس نت للأنباء"

تصوير: عبد الرحيم الخطيب