زار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان طلبة الكتلة الإسلامية المعتصمين في جامعة بيرزيت في رام الله منذ 32 يوما، احتجاجاً على مواصلة اعتقال الأجهزة لأربعة من زملائهم.
وفي رسالةٍ خطيةٍ للمعتصمين، أعرب عدنان عن تضامنه الكامل مع مطالب الطلبة المعتصمين، مجدداً دعوته لتحريم المساس بالحياة الجامعية وإنهاء معاناة الطلبة من الإعتقال السياسي والإستدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية.
كما دعا في رسالته الجميع للعمل على إيجاد ميثاق شرف يحرم الاعتقال السياسي ويضمن حياةً جامعيةً آمنةً ومستقرة، تمنح طلبة الجامعة فرصة العطاء لوطنهم وقضيتهم .
من جهتها رحّبت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس بالزيارة التضامنية للقيادي خضر عدنان، مؤكدةً على مواصلتها الاعتصام حتى إنهاء الاعتقال السياسي والإفراج عن كافة الطلبة المعتقلين.
يشار إلى أنّ لجنة أهالي "المعتقلين السياسيين" كانت قد أكّدت في تقرير سابق أنّ الأجهزة الأمنية في الضفة اعتقلت 46 طالباً جامعياً، من أصل 98 حالة "اعتقال سياسي" وثقتها اللجنة خلال شهر كانون الثاني المنصرم.
في حين أكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، على عدم وجود أي مواطن معتقل على خلفية رأيه او فكره السياسي او انتماءه الحزبي او انتقاده في اطار القانون الفلسطيني والذي أقر حرية الانتماء والتعبير والتجمع السلمي .
وقال الضميري في تصريح سابق لـ "وكالة قدس نت للأنباء " ان "موضوع الاعتقال السياسي محسوماً ولا يوجد اعتقال سياسي لدى اجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية، وما يوجد لدينا توقيف في اطار القانون لأشخاص اما متهمين او مشتبه بهم بقضايا لها علاقة بالتعدي والمس بالقانون ".
وتابع " اما محاولة العمل واثارة الموضوع كأنه اعتقال سياسي هذا عاري عن الصحة وغير مقبول ، ولو كان ذلك صحيحاً لكان كل من ينتمي او يمارس نشاط سياسي من الاحزاب التي تختلف في رأيها مع الموقف الرسمي الفلسطيني معتقل ، وهذا ليس له اساس من الصحة ".
