أصيب العشرات وأعتقل عدد أخر خلال مواجهات اندلعت بين مصلين فلسطينيين والعشرات من قوات الاحتلال الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجُمعة.
وقال شهود عيان : إنّ "قوات الاحتلال وفور اقتحامها لباحات المسجد أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، والرصاص المعدني المُغلف بالمطاط، تجاه المصلين، ما أدى لإصابة نحو عشرين مصليًا بينهم أطفال، بعضهم بالاختناق نتيجة الغاز السام، وبعضهم بالرصاص المعدني، واعتقلت عددًا أخر".
ولفت الشهود إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المصلين بالمسجد القلبي وأغلقت بواباته بالسلاسل والأعمدة الحديدية، وقاموا برش غاز الفلفل الحارق باتجاه الشبان المحاصرين فيه، ومنعوا طواقم الإسعاف من تقديم الخدمات الطبية لهم، فيما شوهد تحليق مروحيتان فوق المسجد الأقصى، واعتلاء قناصة لأسواره.
وأشاروا إلى أن المصلين تصدوا لقوات الاحتلال ورشقوها بالحجارة، قبل أن تواجههم بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت، مما أسفر عن وقوع إصابات، لافتين إلى معظم المصابين تم علاجهم بعيادة الأقصى، عدا إصابتين نقلت لأحد المستشفيات بمدينة القدس.
ولفت الشهود إلى أن المواجهات اتسعت رقعتها لتصل حارة السعدية وشارع باب حطة وطريق الواد في بلدة القدس القديمة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
