نفى مسؤول بارز في القيادة الفلسطينية، تقديم القيادة أي موافقة رسمية للجانب الأمريكي حول تمديد عمر المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لنهاية العام الجاري.
وقال المسؤول، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، ما نُشر عبر وسائل الإعلام عن موافقة السلطة على تمديد عمر المفاوضات لشهور إضافية مع الجانب الإسرائيلي غير صحيحة، وهدفها خلق نوع من البلبلة السياسية".
وأوضح المسؤول، أن:" القيادة الفلسطينية حتى اللحظة متمسكة بموقفها عدم التمديد للمفاوضات ولو ليوم واحد، إلا في حالة إحراز تقدم إيجابي بالملفات المطروح على طاولة المفاوضات بين الجانبين".
وحمل المسؤول الفلسطيني، الجانب الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات، وصعوبة التوصل لأي اتفاق قبل شهرين من انتهاء مدتها المخصصة والتي تم منحها برعاية وإشراف أمريكي".
قالت مصادر دبلوماسية غربية أن :"وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يواجه صعوبات كبيرة في التوصل إلى اتفاق حول إطار للمفاوضات ولكنها أشارت مع ذلك إلى انه "بات من المؤكد أن المفاوضات ستستمر حتى نهاية العام الجاري" وفق تعبيرها
وتابعت المصادر أن "الجانب الإسرائيلي يريد تمديد المفاوضات حتى نهاية العام ولكن الجانب الفلسطيني يرفض وبالتالي فانه جار الآن البحث في الخطوات التي من الممكن أن تقنع الجانب الفلسطيني بالتمديد"، لافتة إلى أن "الجانب الفلسطيني قد يقبل في حال وقف الاستيطان خلال تلك الفترة ولكن الجانب الإسرائيلي يرفض" حسب ذكرها