كشف فتحي القرعاوي، القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية، عن خطوات عملية ستبدأ قريباً لتحريك عجلة المصالحة الداخلية بين حركتي "فتح وحماس".
وقال القرعاوي، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"،:" هناك توافق ونية لدى حركتي "فتح وحماس" للشروع بخطوات عملية ستبدأ خلال الفترة المقبلة لتحريك عجلة المصالحة من جديد بعد توقفها لعدة شهور".
وأضاف القرعاوي، :" المصالحة تحتاج أولاً لرفض كل الضغوطات الخارجية التي تُمارس على الفلسطينيين لتعطيلها ووضع العقبات أمامها، مؤكداً أنها :"مصلحة عليا يجب على الجميع بذل كل الجهود لإتمامها وإنجازها".
وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن المصالحة الداخلية وتحقيق الوحدة الوطنية هي المخرج الأول والأساسي من كل الأزمات التي تعاني منها القضية والمشروع الفلسطيني".
وتمنى القرعاوي، أن :"تسهم تلك اللقاءات الداخلية في التخفيف من عقبات المصالحة، حتى الوصول إلى الوحدة وتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه من اتفاقات للمصالحة".
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.