"حرب باردة" بين روسيا وأميركا في أولمبياد سوتشي

بخلل فني اعتُبر غير مقصود، افتتحت أولمبياد سوتشي بغياب الحلقة الخامسة في شعار الأولمبياد الأيقوني، مثيرة جدلا في الصحافة العالمية حول احتمالية تعمد إحداث ذلك العطل، الذي غيب الحلقة التي ترمز إلى القارة الأميركية، بعد غياب الرئيس الأميركي عن الحفل الافتتاحي، وخفض مستوى البعثة الرسمية الممثلة للولايات المتحدة.

ومن واشنطن وجه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، انتقادا مبطناً لحجم الإنفاق الروسي على تنظيم الأولمبياد، مؤكداً أن بلاده ليست بحاجة إلى إنفاق خمسين مليار دولار لتنظيم الحدث على أراضيها.

وكانت الولايات المتحدة قد أوفدت بعثة ذات مستوى منخفض، تتضمن رياضيين بارزين من بينهم مثليين جنساً، مثل بطلة تنس السيدات بيلي جين كينغ وبريان بويتانو صاحب الميدالية الذهبية الأولمبية في رياضة التزلج على الجليد، رغم توجيه نائب رئيس الوزراء الروسي تحذيرا إلى المشاركين في الألعاب الأولمبية من استغلال المناسبة للدعاية للمثلية الجنسية ."حسب العربية نت"

وعلى الصعيد الأمني ورغم الإجراءات الروسية المشددة، دعمت الولايات المتحدة رعاياها ووفدها الرياضي المشارك في البطولة بسفينتين حربيتين في البحر الأسود، وأصدرت الخارجية الأميركية تحذيرا جديدا بشأن تهديدات تتعلق بالأمن الإلكتروني واختراقات للخصوصية.

وفي شكل آخر من أشكال المنافسات غير الرياضية بين روسيا وأميركا، منعت روسيا دخول شحنة مخصصة للرياضيين الأميركيين تتألف من 5000 عبوة من اللبن "الزبادي" من الشركة الراعية للفريق الأولمبي الأميركي، بسبب عدم تقديم شهادات الجمارك السليمة.

المصدر: دبي – وكالة قدس نت للأنباء -