اتهمت حركة حماس أجهزة السلطة الفلسطينية بممارسة سياسة "التعذيب الشديد وتعمد الإهانة والإذلال" للمعتقلين "السياسين" في سجونها .
وقال القيادي والناطق باسم الحركة في الخارج حسام بدران إن "الأجهزة التي تقوم بتلك الممارسات تهدم جهود المصالحة ولا تحترم شعبها"، مطالباً بوقف تلك الممارسات بحق المعتقلين "السياسيين".
واضاف بدران في تصريح صحفي "استغرب تلك الأفعال المشينة والجرائم المعيبة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة، بحق مواطنيها وطلبة الجامعات في ظل وجود رئيس حكومة كان يرأس رئيس أكبر جامعات الضفة الغربية هو الدكتور رامي الحمد الله."كما قال
ودعا القيادي بدران لجان الحريات ومؤسسات حقوق الإنسان، للتحرك وأخذ موقف واضح تجاه تلك الممارسات، والتدخل لوقف الانتهاكات بحق شباب فلسطين وطلبة الجامعات في الضفة المحتلة.
وتطرق في التصريح الصحفي الى أنباء مختلفة أكدت تعرض عدد من المعتقلين "السياسيين" في سجون السلطة للتعذيب الشديد على يد الأجهزة الأمنية، مشيرا الى ان مصادر مطلعة قالت إن" كلاً من الطالب صالح عامر من محافظة نابلس وثائر شلالدة الذي يدرس في جامعة بوليتكنك فلسطين من بلدة سعير قضاء الخليل، يتعرضان لأقصى درجات التعذيب في سجون الأمن الوقائي، ويمارس بحقهما أساليب تعذيب مؤلمة ومهينة."كما قال