أكد طاهر النونو، مساندة حركة حماس والحكومة في غزة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في طريق المفاوضات طالما بقي متماسكاً أمام كافة الضغوط التي تواجهه للتنازل عن الحقوق الفلسطينية.
وأوضح النونو في لقاء معه عبر فضائية "القدس"، وأضاف أنه طالما بقي الرئيس عباس رافضاً لأي ضغوط تمارس عليه للتنازل فإن حركة حماس ستسانده وتدعمه في موقفه لتوحيد الجبهة الفلسطينية، ولكي لا تلعب إسرائيل والولايات المتحدة على حبل التناقضات.
وأضاف أن حركة حماس أبدت المرونة الكافية أمام كافة الملفات التي يمكن أن تعيق الوحدة الفلسطينية، وعلى رأسها القضية الوطنية برمتها والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي والمصالحة مع حركة فتح.
وأشار النونو إلى أن اللقاء مع وفد حركة فتح في غزة، تم الإتفاق على بعض النقاط التي يمكن أن تعيد الإنقسام ومنها الإعتقالات والمداهمات بحق أبناء حماس في الضفة الغربية، وكذلك وقف التراشق الإعلامي.
ولفت إلى أن الصف الأول في القيادات الفتحاوية ترغب فعلياً بتحقيق المصالحة الوطنية ولكن هناك أشخاص ليسوا في الصف الأول وغنما في الصفوف الخلفية يسعوا لأي بلبلة لإعاقة وتدمير المصالحة بسبب مصالحهم والتي تسير من خلال الإنقسام.
وشدد النونو على أن هناك ضغوط كبيرة وشديدة تمارس على حركة حماس والحكومة في غزة وكذلك على حركة فتح وحكومة رام الله وحتى نستطيع مواجهة هذه الضغوط يجب علينا التسلح بالموقف الشعبي والذي يحتاج بالأساس لتحقيق المصالحة في ظل المتغيرات التي تواجهنا.