حذر وصفي قبها، القيادي البارز في حركة "حماس" في الضفة الغربية، من قبول السلطة الفلسطينية لتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد قبها، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، :" توجه السلطة الفلسطينية لتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، رغم فشلها يعد خضوع للضغوطات الخارجية واستجابة للمخططات التي تعصف بالقضية".
وقال قبها:"المفاوضات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عدة شهور لم تحقق أي شي يذكر لصالح القضية أو المشروع الوطني، وقبل السلطة بتمديدها لشهور إضافية يعد سابقة خطيرة وإعطاء طوق النجاة للاحتلال ومساعدته في تمرير مخططاته العنصرية تجاه القضية والمشروع الفلسطيني".
وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن:" المفاوضات لم ولن تحقق شي في الفترة المتبقية من عمرها ، وما تم عرضه من مخططات أمريكية تشمل الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل يعد سابقة خطيرة جداً تستهدف حق عودة اللاجئين لأراضيهم التي هجروا منها قصراً".
وطالب قبها، القيادة الفلسطينية بإعلان رسمي للانسحاب من المفاوضات ورفضها بشكل قاطع، والتوجه نحو الحضن الفلسطيني لتحقيق المصالحة الداخلية، لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية".
وذكر قبها، أن:" يد حركة حماس ممدودة للمصالحة، على أساس الشراكة الوطنية وتحقيق الوحدة التي غابت لسنوات طويلة بفعل الانقسام".