نبه استطلاع للرأي نشر في موقع "واللاه" الاخباري العبري رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان"إلى ضرورة انفصال حزبيهما في الانتخابات القادمة للحصول على نسبة عالية من المقاعد في الكنيست.
وحسب الاستطلاع الذي أجره مركز "تلسيكر" للاستطلاعات التابع للموقع الاخباري، أنه في حال خاض حزبي الليكود وإسرائيل بيتنا الانتخابات القادمة ضمن كتلة واحدة "الليكود بيتنا" كما جرى في الانتخابات الاخيرة فلن يحصلا مجتمعين سوى على 35 مقعد بمعنى أعلى بربع مقعد عن نسبتهم السابقة حيث حصدا 31 مقعد فقط.
بينما أشار الاستطلاع الى أن الحزبين سيحصلان على نسبة أعلى في حال خوضهما الانتخابات بشكل منفرد، حيث قدر الاستطلاع حصول حزب الليكود على 28 مقعد وإسرائيل بيتنا على 11 مقعد أي بشكل اجمالي 39 مقعد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع كذلك أنه ليس هناك حزب حتى الان يمكن ان يهدد سيطرة الليكود ، لاسيما أن حزب ليبرمان سيحقق امتياز حيث ان الاستطلاعات السابقة قدرت حصوله ما بين 6 الى 7 مقاعد فقط عندما كان يتنافس في الانتخابات الماضية بشكل منفرد.
ومع ذلك وحسبما ذكر موقع "واللاه" ، ليس من الواضح بعد أن الحديث يدور عن ارتفاع في شعبية حزب إسرائيل بيتنا بتأثير التصريحات المعتدلة لليبرمان بخصوص جهود وزير الخارجية الامريكي جون كيري لدفع المفاوضات الاسرائيلية مع السلطة الفلسطينية.
الى ذلك أظهرت نتائج الاستطلاع حصول حزب "يش عتيد" بزعامة وزير المالية الحالي يائير لابيد على 14 الى 15 مقعد فقط ، وهو ما ينذر بتدني ملحوظ في شعبيته عزه الاستطلاع الى الادارة التي ينتهجها لابيد في وزارة المالية.
وعلى النقيض حقق حزب "البيت اليهودي" المتطرف والداعم للاستيطان بزعامة نفتالي بينت ارتفاع في قوته حيث قدر الاستطلاع حصوله ما بين 13 الى 14 مقعد.
وعلى صعيد المعارضة الاسرائيلية، أظهر الاستطلاع أن حزب العمل بزعامة يتسحاق هرتسوغ الذي تولى رئاسته حديثاً بتفوقه على زعيمة الحزب السابقة شيلي يحيموفيتش لن يحصل سوى على 15 مقعد وهي نسبة تقريباً مشابهة لعدد المقاعد التي حصل عليها في الانتخابات الاخيرة.
تجدر الاشارة الى أن الاستطلاع أجري هاتفياً منذ العاشر من نوفمبر وشمل عينة مكونة من 500 شخص فوق سن 18 عام من مختلف الطبقات والشرائح بما فيها المحاضرين والمهاجرين وعرب 48 ، بحد اقصى للخطأ في اختيار العينات يصل الى مقعدين.