قال مسئولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ترفض بشكل كامل طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفع الحصار وخاصةً البحري عن قطاع غزة كشرط لإعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن المسئولين قولهم: "إن هذا غير وارد على الإطلاق من قبل إسرائيل، وأنه لن يتم تقديم أي وثيقة رسمية لتركيا بذلك".
وتأتي التصريحات الإسرائيلية عقب ما قاله رئيس الوزراء التركي إن إعادة العلاقات مع إسرائيل وإنهاء الأزمة بسبب حادثة مرمرة مرهون برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.
يشار الى ان العلاقات بين تركيا واسرائيل قد توترت عقب قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة، سفينة "مرمرة" التي كانت ضمن "أسطول الحرية" الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، ويسعى لكسر الحصار المفروض عليه، مما أدى إلى مقتل 9 نشطاء أتراك وإصابة آخرين في عام 2010.
و استدعت تركيا سفيرها لدى اسرائيل، واشترط اردوغان تقديم اعتذار ودفع تعويضات لاسر ضحايا الهجوم، ورفع الحصار عن غزة لتطبيع العلاقات.
وقدم بالفعل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذارا في شهر اذار/مارس العام الماضي، وبدأت بعد ذلك مفاوضات بين اسرائيل وتركيا بشان دفع تعويضات. وذكرت الاذاعة العبرية ان اسرائيل ستدفع 20 مليون دولار كتعويضات.