أكد وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية حسن علوي، اليوم الخميس، أن هويات المواطنين الفلسطينيين اعتبارا من تاريخ 11-2-2014 ستكون بدون وضع خانة الديانة فيها، على ان يبقى تصميمها كما كان سابقا.
وقال مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" نقلا عن علوي قوله "إن هذا الموضوع مثار منذ سنوات طويلة، والقانون الأساسي الفلسطيني نص صراحة على عدم وجود تديين او تلميح للديانة او العرض او الاصول، والمهم ان يكون المواطن فلسطينيا، مسلما ام مسيحيا".
وأشار علوي "الى ان هذا الموضوع طرح خلال فترة بداية المفاوضات، لكن سلطات الاحتلال وقتها تعنتت بوجوب وجود الديانة في هوية المواطنين الفلسطينيين، منوها الى انه في الفترة الاخيرة اصدر الرئيس محمود عباس تعليمات بضرورة ان يكون هناك شطب لخانة الديانة في بطاقات الهوية، وتحديدا حرصا على ان تكون الخدمات المقدمة للمواطنين جميعا بالتساوي".
وأضاف علوي "انه تم اثارة هذا الامر مؤخرا مع سلطات الاحتلال، وبناء على تعليمات الرئيس عباس وتعليمات وزير الداخلية سعيد ابو علي، تم تنفيذ هذا الامر، وهذا ليس من باب الخطأ ولكن من باب الخدمة للمواطن".
واردف وكيل وزارة الداخلية بالقول "إن كثير من الامور ما زالت تواجه عراقيل من قبل سلطات الاحتلال، وكثير من الامور كانت تحت ضغط الحاجة، ونحن اليوم نخطو باتجاه ان تكون كل وثائقنا كما اعترف بنا جميع العالم، وان تكون وفق ما يجول في خطارنا".
وحول وجوب تغير الهوية من عدمه، أكد علوي "انه حتى لا نثقل على المواطن كل من يصدر هوية اعتبارا من تاريخ 11- 2 -2014 سيكون بدون ديانة وستبقى الخانة فارغة، والمواطنين غير ملزمين لتغيير هوياتهم الان".