علمت القناة العاشرة بأن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في "إسرائيل" "دان شابيروا" كان قد أجرى خلال الأسابيع الماضية عدة لقاءات ماراثونية مع أعضاء كنيست عن الأحزاب اليمينية، وذلك في محاولة منه لإقناعهم بوثيقة الاتفاق الذي من المتوقع أن يطرحها كيري قريباً على الجانبين الفلسطينية والإسرائيلي لإحياء عملية السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن شابيروا قد أجرى لقاءات من أعضاء الكنيست عن حزب البيت اليهودي والليكود، كما التقى كلاً من نائب وزير الجيش ونائب وزير الخارجية ورئيس الائتلاف "يريف ليفين".
ووفقاً لما جاء على موقع القناة فإن واشنطن مهتمة في معرفة مسبقة إلى أي مدى من الشدة سيكون رد اليمين السياسي في إسرائيل، قبل تقديم وثيقة التفاهمات التي يشرف عليها شخصياً وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وكانت القناة العاشر قد أوضحت قبل نحو أسبوعين بأن الوثيقة تتضمن اتفاق حول المفاوضات على حدود عام 1967م، وعلى تبادل مناطق، مشيرة إلى أن ما بين 75-80% من المستوطنين يمكن أن يبقوا في أماكنهم حتى بعد التوقيع على اتفاق دائم مع الفلسطينيين.
وبحسب القناة فإن الوثيقة تتضمن أيضاً حل لمشكلة التحريض ضد إسرائيل حتى في حال فشلت المفاوضات، وكذلك حل لمشكلة اللاجئين اليهود الذين وصلوا إلى إسرائيل بعد أن تم طردهم من دول عربية، أما موضوع القدس فلن يكون هناك أمر حاسم بشأنه، وإنما نقاش يتطلع خلاله الفلسطينيين لأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.