أكد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أبو أحمد"، اليوم السبت، أن حديث ما يسمى المراسل العسكري "الإسرائيلي" حول كيفية تجسس قراصنة "الجهاد" على هواتف المراسلين العسكريين الإسرائيليين، تسريبات ومعلومات "إسرائيلية"، لمحاولة استدراج "السرايا".
وكان أمير بخبوط المراسل العسكري الإسرائيلي المقرب من جيش الاحتلال ومخابراته، قد تحدث أن قراصنة إلكترونيين من غزة تابعون لحركة الجهاد الاسلامي، نجحوا بالتجسس عليه وعلى عدد من المراسلين العسكريين العاملين في وسائل إعلام إسرائيلية عبر زرع منظومة تجسسس زرعوها في هواتفهم النقالة.
ورفض أبو أحمد في تصريحات إذاعية، نفي أو تأكيد هذه المعلومات، معتبراً حديث المراسل العسكري محاولة لاستدراج سرايا القدس، ورجال المقاومة، مؤكداً أن الحرب الالكترونية مع العدو مستمرة ولم تتوقف.
وقال أبو أحمد:" ليس لدي معلومات حول الموضوع، فالحرب مع العدو مستمرة ولم تنته لا في الحرب الماضية ولا على مرار الأيام"، وربما تكون المعلومات التي نقلها المراسل بالنسبة للعدو نصف حقيقة ويريد وأن يتأكد من "سرايا القدس".
ورأى أبو أحمد أن هذا التسريب يأتي في إطار التحريض على قطاع غزة، ورجال المقاومة وتحديداً "سرايا القدس"، مشيراً إلى التحريض الذي شنه الاحتلال قبل شهرين على السرايا، باتهامها باختطاف طائرة.
كما نوه إلى التحريض على كتائب المجاهدين الذي تتهمها بمحاولة اختطاف جنود، والتحريض على رجال كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بامتلاكها صواريخ طويلة المدى.
وبين المتحدث باسم السرايا، أن هذه التسريبات قد تكون تبرير لعمل ما في الأسابيع القادمة، أي أنه قد تكون هناك موجة تصعيد جديدة ضد غزة، منوهاً إلى عمليات الاغتيال الأخيرة، والقصف المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وجدد تأكيده، أن كل ما يُسربه الاحتلال يهدف لشيء واحد وهو أن لدى العدو خطة لمهاجمة قطاع غزة.