رضوان لـ"قدس نت":المصالحة لا تأتي من طرف واحد وتحتاج لضمانات لتحقيقها

قال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس" ووزير الأوقاف في حكومة غزة، إن:" إنجازا المصالحة الداخلية بين حركتي "فتح" يحتاج لضمانات فعلية لإتمامها وتطبيقها".

وأكد رضوان، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن:" حركته والحكومة في غزة قدمتا خطوات إيجابية كبيرة من أجل إتمام المصالحة وإزالة أي عقبات تعترض تحقيقها".

وأضاف رضوان:" قدمنا خطوات إيجابية، لكن على ما يبدو أن الأجواء في الضفة الغربية مختلفة تماماً عن غزة، والمواطنين لم يشعروا بأي تغييرات تساهم في دعم المصالحة وتحريك عجلتها من جديد".

وذكر القيادي في حركة "حماس"، أن:" المصالحة هدف تسعى لتحقيقه حركة "حماس" وأن المطلوب من حركة "فتح" أخذ خطوات أكثر إيجابية من اجل دعم الجهود التي تبذل لتحقيق الوحدة الوطنية الداخلية".

وحذر رضوان، من إفشال جهود المصالحة، مؤكداً أن :" مسلسلي التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والاعتقال السياسي التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من شانها أن يفسد المصالحة ويعكر أجوائها".

وأضاف رضوان:" يجب أن تكون هناك ضمانات فعلية من أجل تطبيق المصالحة وإزالة عقباتها، تبدأ بمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني والمقاومة وكذلك توفير كل الأجواء الإيجابية من أجل مناقشة تلك الملفات وإزالة أي خلافات عليها بهدف الوصول للوحدة وإنهاء الانقسام".

وعقدا حركتا "حماس وفتح" في منزل رئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية قبل عدة ايام لقاءً حواريا، هو الأول منذ عدة شهور، واتفق الوفدان على تكثيف الاتصالات بين الحركتين لدفع تحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال مسئولان في الحركتين، إن:" اجتماعات ستعقد بين الجانبين خ للبحث في وضع "خارطة طريق" لتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية السابقة".

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -