ضجيج عالي من حماس على بنود خطة كيري وضجيج أعلى في مباريات اللجنة المركزية في دوري كسر العظم الفتحاوي .. والمفاوضون في الركن الهادئ يطبخون مقلوبة باللحم والدم والأرض الفلسطينية وطناش الرئيس سابقا ولاحقا ... الجزء الأول من الضجيج قد يكون تغطية والجزء الثاني من الهدوء قد يكون توطئة .. السر الحقيقي في الاستمرار عند "مشعل وعباس" فقط وحصريا .. فقد يكون بينهم اتفاق على الاتفاق القادم .. من يدري سبب التهديد والفصل والقطع وعواصف الدخان الأسود الذي توجه من عضو مركزية فتح نحو المعجزة المصرية وعلى ما يبدو هناك معجزة في المقابل أن الجميع اتفق من تحت الطاولة على انهاء الصراع وحق العودة وهجوم حالم بنائب رئاسي على القناة الخاصة للأنصار دون الهاجرين.
سبعون يوما لا ندري من سيكون على سطح الأرض ومن سيكون في باطنها فيا رايح لا تكثر فضايح ويا باق خليك على العهد لبلادك ولا تبيع فما باع أحد في التاريخ بلاده .. فهل يفعلها فلسطيني ؟
كلهم يخسرون ويغوصون في الوحل القادم فكن بخير صديقي واضبط عقارب ساعتك على موعد من أحبوك ولا يبق في الواد إلا حجارته ..
رب أخ لك لم تلده أمك فكن بقريه من بطش الأعداء وحسد الأصدقاء
إذا كان رب البيت من دحلان زعلانو ... فكل أهل المركزية للدحلان كرهانو.
15/2/2014م