الداخلية ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي عطا الله وحمادة بغزة

تحت رعاية وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد أتمت الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية صلحاً عشائرياً بين عائلتي عطا الله وحمادة بمنطقة شرق غزة على إثر خلاف سابق نشب بين العائلتين.

وحضر فعاليات الصلح بمسجد الإمام البخاري كل من وزير الداخلية فتحي حماد ورئيس لجنة الإصلاح النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل وقائد الأمن الوطني اللواء جمال الجراح وإبراهيم صلاح مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية ولفيف من رجال الإصلاح وحشد من كلا العائلتين.

وأكد النائب الأسطل على أهمية الإصلاح والعدل، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحث على الإصلاح بين الناس وأن يكون المجتمع على قلب رجل واحد.

وقال الأسطل: "لقاء هذه الوجوه المؤمنة اليوم ينم على الرغبة الصادقة في رأب الصدع وإصلاح ذات البين وعودة الأمور إلى مجاريها على كل المستويات بهدف المصالحة والشراكة والوحدة".

وأوضح أن الصلح سبب من أسباب صمود وانتصار المجتمع، مستطرداً "النزاع يهدم المجتمع وسر الانتصار في إصلاح ذات البين وهو جوهر الاستعداد للتحرير".

واستعرض رئيس لجنة الإصلاح الجهود التي بذلتها اللجنة خلال الفترة السابقة لرأب الصدع بين الطرفين المتخاصمين من عائلتي عطا الله وحمادة، مشيراً إلى أن وزير الداخلية شكل لجنة تحكيم شرعية للنظر في مطالب الطرفين.

بدوره، أعرب وزير الداخلية عن سعادته بإتمام الصلح بين عائلتي عطا الله وحمادة، معتبراً الصلح بين الناس من أرقى درجات التقوى التي تصُب في لجمة المجتمع.

وقال حماد: "الإصلاح بين الناس يصب في تأسيس دولتنا والقضاء على عدونا وتوحيد الأمة العربية والإسلامية".

وتصافح أفراد كلا العائلتين في ختام الصلح العشائري وسط تكبيرات وإعجاب من الحضور الحاشد.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -