لسحب المعلومات..إسرائيل تدشن مركز استخباراتي خاص بقطاع غزة

دشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا مركزًا جديدًا للمعلومات الاستخباراتية الخاصة بقطاع غزة في مقر فرقة غزة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 وذلك بعد عامين من البدء بتشييده بحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية.

وحضر مراسم الافتتاح كل من قائد المنطقة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان، وضابط الاستخبارات الأول ايلي بن مائير، بالإضافة لقائد فرقة غزة ميكي ادلشتاين.

ويحتوي المركز على معلومات قديمة وحديثة عن القطاع وسيمكن جميع قادة الوحدات الإسرائيلية الميدانية من سحب المعلومات اللازمة عن القطاع منه وقت الحاجة حيث يتم تجميع كل ما يتعلق من معلومات بالقطاع داخل هذا المركز ويتم تحديث المعلومات على مدار الساعة.

وتحدث قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان عن أهمية هذا المركز لقادة الوحدات العسكرية العاملة في الميدان مما يساعدهم على التأقلم مع التهديدات العاجلة بصورة أكثر نجاعة، على حد قوله.

وأضاف ترجمان خلال مراسم الافتتاح أن "علينا أن نعلم أن الفرق ما بين الرد على إطلاق الصواريخ من القطاع وعملية (عامود السحاب 2) ليس بأيدينا، ومن هنا تكمن أهمية المركز في القدرة على الرد بسرعة".

ونوه ترجمان إلى أن الهدوء السائد اليوم على حدود القطاع هش ومن الممكن تفجر الأوضاع في أي لحظة، مضيفًا "من هنا يكمن دور هذا المركز في تجميع المعلومات اللازمة والضخ بها إلى الجنود في الميدان بصورة أكثر سلاسة وسرعة".

وقال: إنه "في حال عدم استغلال هذه المعلومات جيدًا فسيكلفنا هذا الأمر خسائر في الأرواح، وأن اختبار نجاعة هذا المركز سيكون في المعركة القادمة التي يجب أن ندخلها ونحن مستعدون جيدًا".

وبموازاة افتتاح المركز، ذكر موقع الجيش الإسرائيلي الذي أورد الخبر أنه عقد في المكان يوم تدريبي باشتراك ضباط الاستخبارات المسئولين عن جمع المعلومات في قطاع غزة.

واستعرض خلال الجلسة تاريخ القطاع الأمني وأهمية التاريخ والعمل الاستراتيجي منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم.

والهدف من هذا المركز-بحسب الموقع- هو الاستعداد جيدًا لأي معركة مستقبلية من حيث سهولة وصول المعلومات المخزنة بداخله لقادة الوحدات والألوية المختلفة الأمر الذي سيقلل من الفجوات التي كانت قائمة في المواجهات السابقة بين الاستخبارات الميدانية ومقر الاستخبارات.

 

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -