أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، أن الفلسطينيين لا يريدون تقسيم مدينة القدس، بل يريدونها مدينة مفتوحة لتكون عاصمة للدولتين، ويعيش فيها العرب والإسرائيليون سوية كتعبير عن العيش المشترك.

جاءت تصريحات الرئيس عباس هذه خلال لقائه ظهر اليوم الاحد مع مجموعة من الطلبة الإسرائيليين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأكد الرئيس عباس على أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تتحمل مسؤولية تعثر المفاوضات، من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني في أراضي الدولة الفلسطينية، التي اعترف العالم بها، مؤكدا ان سقف المفاوضات سينتهي بعد شهرين، حسب ما هو مخطط لها وعلى حكومة اسرائيل ان تقرر اذا ارادت السلام ام لا.

وقال الرئيس للوفد الطلابي المكون من قرابة 200 طالب اسرائيلي، كيف يريدون صنع السلام في ظل البناء في المستوطنات على الموجودة على أرض ستكون عليها الدولة الفلسطينية؟
هذا ودانت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة اللقاء الذي جرى بين رئيس الرئيس محمود عباس والطلاب الإسرائيليين في رام الله.

واعتبرت الحركة في بيان وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه، مساء الأحد، "اللقاء صورة من صور التطبيع مع الإسرائيليين القتلة وتلميعًا لصورتهم أمام الرأي العام".