أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن أوضاع الأسرى المرضى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تزداد سوءا يوما بعد يوم بفعل سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد .
وأوضح نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة سجن "أوهالي كيدار" الإسرائيلية قامت بنقل الأسير حازم خالد مقداد من سكان مخيم الشاطيء الشمالي بقطاع غزة والمصاب بمرض سرطان الكبد إلى مستشفى " هداسا – عين كارم " بسبب سوء حالته الصحية وإصابته بتجلطات في الدم وأمراض أخرى بدأت تغزو جسده .
وأشار إلى أن الأسير مقداد " محكوم مدة 4 سنوات " من مواليد 16 / 8 / 1986 وهو يعاني أيضا من ضعف في البصر وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند أحد الحواجز الإسرائيلية بالضفة في 25 فبراير 2011 حيث اكتشفت إصابته بمرض سرطان الكبد في 17 / 11 / 2011 .
هذا وحمل الوحيدي اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حازم مقداد وحياة كافة الأسرى المرضى والذين تحاصرهم ألوان الموت بفعل السجن الظالم والإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد .
ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل على تكثيف زيارات الأسرى المرضى وزيادة عدد الفريق الطبي التابع للصليب الأحمر والذي لا يتجاوز طبيا واحد من أجل إجراء ما يلزم من فحوصات طبية وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى .
ووجه رسالة للجنة الدائمة في الجامعة العربية لحقوق الإنسان والتي ستعقد اجتماعا طارئا الأربعاء القادم مفادها أن حياة الأسرى في خطر وعلى الجامعة العربية أن تنهض بدورها وبواجباتها والتزاماتها في دعم وإسناد قضية الأسرى .