رزقة: تصريحات "فهمي" في إطار الدبلوماسية ولا جديد فيها

اعتبر د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية، أن تصريحات وزير الخارجية المصري المؤقت نبيل فهمي، جاءت في إطار الدبلوماسية التي تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من مسئولية قطاع غزة.

وقال رزقة في تصريح صحفي" لا جديد في تصريحات فهمي، مشيراً إلى "أنه يدور في دائرة مفرغة، والدليل على ذلك بأن وزير الخارجية المصري يؤكد على أهمية رفع الحصار ولا يطلبه بشكل رسمي، وهناك فرق بين الاثنين".

وكان فهمي، قد أكد على أهمية رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتحميل إسرائيل مسؤوليته القانونية كقوة احتلال من خلال السماح بنفاذ كافة المواد الأساسية والبناء للشعب الفلسطيني في القطاع.

ونوه رزقة، إلى أن رفع الحصار جزءٌ يتعلق بالجانب الإسرائيلي والجزء الآخر بالجانب المصري، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بفتح كافة المعابر مع القطاع دون وضع شرط واحد بمعبر رفح البري، كما طالب بتنفيذ قرار جامعة الدول العربية المنادي بفتح معبر رفح للمسافرين وللتجارة.

وأكد أن فهمي يعيدنا إلى ما كان يصرح به وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، عندما كان يقول "مصر تغلق المعبر، ولا تتعامل برفع أشكال الحصار، حتى لا تلقي إسرائيل مسئولية القطاع على مصر".

وكان يردد أبو الغيط نفس المقولة بأن إسرائيل دولة محتلة وعليها تحمل مسئولياتها تجاه القطاع، قائلاً: "لا ننكر أن القطاع ما زال محتلاً بحسب القانون الدولي المنظم لهذه المسألة، ولكن لا يصح أن يموت شعب بأكمله وأن يتوقف العمران عنده ويحرم الشباب من المأوى، والحياة الكريمة، نتيجة أن الاحتلال لا ينفذ القانون الدولي"، متسائلاً: "أين الضغط على الاحتلال لتنفيذ تلك القوانين".

ويعتبر معبر رفح الحدودي هو المنفذ الوحيد الذي يربط حوالي مليوني فلسطيني يعيشون في غزة مع العالم الخارجي، بينما تواصل إسرائيل الحصار على القطاع منذ 7 سنوات الماضية ما أدى لأزمة إنسانية في القطاع.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -