اعتصم عشرات من الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، في باب الزقاق وسط بيت لحم، اجتجاجا على اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصور الصحفي يوسف شكارنة.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية ممثلين عن نقابة الصحافيين ووزارة الاعلام رافعين الاعلام الفلسطينية والافتات المنددة بالاعتداء، ومن ثم المشاركين في الوقفة الى مدخل بيت لحم الشمالي، على الحاجز العسكري الفاصل عن مدينة القدس المحتلة رافعين الاعلام الفلسطينية والافتات المنددة بالاعتداء على الصحافيين".
وكانت قوات الاحتلال اعتدت على شكارنة اثناء إعداده لفيلم وثائقي قرب مستوطنة " بتيار عليت " غرب بيت لحم.
وقال شقيق شكارنة ان "يوسف كان يعمل على فيلم حول دخول العمال الى الداخل المحتل غرب بيت لحم، واثناء تصويره للفيلم بدأ جيش الاحتلال بمطاردة العمال، ومن ثم طارده ٤ جنود وإنهالوا عليه بالضرب المبرح".
وأكد شقيقه لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان يوسف وصل الى المستشفى وهو مصاب برضوض وجروح في أنحاء جسده، ووصف الاطباء حالته بأنها متوسطة ومستقرة.
من جهته قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار " ان النقابة ستقوم برفع قضية ضد الاحتلال بعد اعتداءه الاخير على المصور الصحفي يوسف شكارنة من بلدة نحالين غرب بيت لحم بالضرب المبرح ما ادى الى رضوض وجروح في انحاء جسده".
واضف النجار اثناء زيارته لشكارنة في منزل شكارنة" رغم ان النقابة قررت عدم التوجه لمحاكم الاحتلال كونه هو الجلاد والقاضي، فاننا سنتوجه للمحاكم الدولية والمؤسسات العاليمة الاعلامية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة ضد الصحافيين الفلسطينيين خاصة وضد الشعب الفلسطيني عامة".