وصدح صوت عساف في أركان قصر المؤتمرات الذي احتضن الحفل، فغنى للوطن وأبرز معاناة الشعب الفلسطيني، وهو ما تفاعل معه الحضور الذي غصت بهم مدرجات المسرح.
واستهل الحفل بكلمة من عضو اللحنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن ممثلا عن الرئيس قال فيها، إن "سكان مخيمات سوريا، كانوا مرتاحين وخاصة اليرموك الذي كان لا يوصف بالمخيم بل مدينة ومركز اقتصادي، اليوم ينتظر من أشقائه الفلسطينيين الدعم والذين لم يبخلوا يوما في تقديم الغالي والنفيس من أجل حرية فلسطين."
وحذر مما يجري بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان من خلال "الجماعات التكفيرية لزجهم من خلال التسلح والسيارات المفخخة وخاصة مخيم عين الحلوة، وهذا يندرج ضمن استكمال تهجير شعبنا في الشتات".
من جانبه أشار ممثل حملة "شريان الحياة" أحمد عودة إلى أن الحملة انطلقت من إيمانها بعدالة قضيتها وحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك في العون والمساعدة.
وأضاف، إن الظروف التي مر بها اليرموك ليست أزمة إنسانية بل هي حرب وإنذار يذكرنا بقضية اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وأنهم ليسوا مجرد أسماء على الهامش، وأن عودتهم حتمية.
وحضر الحفل محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل وممثلو الأجهزة الأمنية وشخصيات سياسية واعتبارية وجمهور غفير.