قال رئيس معهد المحامين البرازيليين الفدرالي المحامي كارلوس فبلوسو، إنه سيتم عقد مؤتمر في البرازيل من 20-23 تشرين أول/أكتوبر من أجل وضع المحامين البرازيليين في صورة ما يحدث في فلسطين.

وأضاف فبلوسو، خلال زيارة وفد من نقابة المحاميين البرازيليين لفلسطين، ولقائهم مع نقابة المحاميين، اليوم الاثنين، إن المؤتمر سيعقد نهاية شهر تشرين الأول المقبل دعما لفلسطين، داعيا نقابة المحامين الفلسطينيين للمشاركة في هذا المؤتمر المهم.

وأعرب عن سعادته بزيارة نقابة المحامين الفلسطينيين، وقال "جئنا هنا من أجل التباحث في التعاون المشترك وتفهم قضية الشعب الفلسطيني بشكل أعمق، لأننا جزء من القوة القانونية في البرازيل التي يتم تعيينها من قبل رئيس الجمهورية ورؤساء الولايات".

وأضاف: "جئت بطلب من رئيس النقابة البرازيلية للعمل على بناء تعاون مشترك، ونطرح فكرة التنسيق مع الجامعات الفلسطينية والجامعات البرازيلية ونقابة المحامين الفلسطينيين، للعمل على إتاحة الفرصة للحقوقيين الفلسطينيين وتمكينهم من دراسة القانون والدراسات العليا في الجامعات البرازيلية".

وعبر عن سعادته بشراكة نقابة المحامين الفلسطينيين، وإعجابه بآليات عملها وخاصة فيما يتعلق بإصرار النقابة وتنسيقها مع النقابات الدولية وبنائها شراكات مع نقابات المحامين حول العالم.

يذكر أن نقابة المحامين البرازيليين تضم 750 ألف محام برازيلي، ولديها مجلس فدرالي مكون من 80 ألف شخص ومجالس محلية في كل ولاية، ونقابة المحامين في البرازيل مدعومة في القانون ولديها صلاحيات واسعة، إضافة إلى تمثيلها الدستوري والقانوني ولديها صلاحية مناقشة المحكمة العليا حول دستورية القوانين، وقاتلت النظام الدكتاتوري منذ 1964 وكانت المسؤولة عن إعادة الديمقراطية للبرازيل وإعادة التصويت المباشر، وإعادة القضاة إلى أماكنهم بعد أن أزالهم حكم العسكر آنذاك.