إستدعت المخابرات الاسرائيلية ، مساء الثلاثاء، المصور الصحفي المقدسي أمير محمد عبد ربه للتحقيق على خلفية ما نشر على صفحة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل عدة أيام.
وقال عبد ربه الذي يعمل مراسل لموقع "بانيت" الالكتروني في إتصال هاتفي مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء:" بأنه تلقي إتصالاً هاتفيا من محققي غرف "4" بمركز المسكوبية ظهر اليوم أي قبيل موعد افتتاح مؤسسة في بيت حنينا بحضور رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، وطالبه المحقق بأن يتوجه لغرف "4" للتحقيق معه حول مانشر قبل أسبوع تعليقا على صورة لافتتاح مركز جماهيري في بلدة صور باهر ورفع الاعلام الاسرائيلية وسط عرض دبكة من الفلكلور الفلسطيني واستخدم مصطلح رئيس بلدية" الاحتلال" بدلاً من رئيس بلدية القدس.
وأضاف بأن رفض التوجه للتحقيق لانه على رأس عمله في بيت حنينا لرصد افتتاح مقر جديد بحضور نير بركات، إلا ان المحقق وجه له تهديد في حال لم يتم التوجه الساعه الـ 5:00 من مساء اليوم سوف يتم مداهمة منزله الكائن في شعفاط بالقدس المحتلة.
وأشار بأن التحقيق استمر قرابة الساعة، حول نفس الموضوع، مؤكداً بأنه إبن هذه المدينة المقدسة التي تتعرض لشتي اساليب التهويد والمصادرة والهدم والاعتقال والاستيلاء.
وشدد بالقول:" بأنه سيواصل مسيرته ولن يثنيه التهديدات والتحقيقات الاسرائيلية بحقه عن استكمال رسالته الوطنية .