صدر العدد المزدوج الجديد(42،43) من مجلة تسامح " التي يصدرها مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان "، وصرح الدكتور اياد البرغوثي رئيس تحرير المجلة ان العدد الجديد يشمل كالعادة اربعة ابواب هي دراسات ومقالات، قوانين وتشريعات، تقارير، وثقافة.

لقد ضم باب (دراسات ومقالات) مساهمات هامة لكل من تيسير محيسن، احمد سعد، طلال عوكل، محسن ابو رمضان ورهام عودة؟

اما باب التقارير فقد اشتمل على مساهمات لكل من وفيق هواري الذي كتب حول النزوح الفلسطيني من سوريا الى لبنان وكذلك فريد مرة. عن قانون التعليم وزياد عثمان الذي كتب حول اشكالية الجامعات الفلسطينية.

وفي باب الثقافة كتب علي خليل حمد حقوق الانسان في فكر طه حسين، وكتب تحسين يقين في التربية وتاريخ الفن والحضارة.

واضاف د. البرغوثي أن اهم ما ميز هذا العدد هو احتوائه على الاوراق التي قدمت في المؤتمر الخامس للشبكة العربية للتسامح الذي عقد في بيروت في 2013 حول الدساتير في البلدان العربية في مرحلة الحراك الدائر حاليا في المنطقة.

فتحت باب قوانين وتشريعات، كتب عبد الحسين شعبان حول " الدستور والدستورية في الفقه العربي الحديث"، وكتب محمد محفوظ " المملكة العربية السعودية سؤال الاصلاح السياسي ... النقاش الراهن، والزبير عروس " الاصلاحات الدستورية في المنطقة المغاربية بين ضرورة التغيير واستراتيجية نخب السلطات... حالة الجزائر نموذجا، وكتبت نهى بكر" دستور ما بعد الربيع العربي في مصر مشاركة ام مطالبة"، كما كتب شيرزاد امين حول " مبادئ " حقوق الانسان في دساتير الولايات الفدرالية: مشروع دستور اقليم كردستان- العراق 2009 نموذجا، وكتب احمج نوفل " الدساتير ومتطلبات التغيير في البلدان العربية.. حالة الاردن"، وعقل عقل " الدساتير ومتطلبات التغيير في لبنان" اما عبد الرزاق العياري فكتب الدستور وعلاقة الدين بالسياسة في الفكر التونسي الحديث" وانور الرشيد " دستور الكويت بين الماضي والمستقبل واثر الربيع العربي عليه" اما عيسى ابراهيم فكتب " استعراض للوضع السياسي والدستوري في البحرين للفترة من 1973-2013 .

من الجدير بالذكر ان مجلة " تسامح" مجلة دورية فكرية تعنى بثقافة حقوق الانسان والتسامح تصدر منذ عام 2002، ويرأس تحريرها الدكتور اياد البرغوثي ويشرف على سياستها مجلس استشاري يضم مختصين من فلسطين والبلدان العربية الاخرى.