حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات، من تدهور الوضع الصحي للنائب ياسر داود منصور (46 عامًا) من نابلس والذي نقلته إدارة السجون يوم أمس الأربعاء، من سجن النقب إلى مستشفى سجن الرملة "ماراش" بعد تراجع في حالته الصحية.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان النائب الأسير "منصور" معتقل منذ 24/11/2012، ويعاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، المزمنين وكذلك وارتفاع حاد في نسبة الدهون في الدم ، ولا يتلقى علاج مناسب من قبل إدارة السجن ، وقام الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري له 3 مرات متتالية ، الأمر الذي دفعه قبل شهر إلى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد تجديد اعتقاله الإداري الأخير لستة أشهر ، و استمر إضرابه سبعة أيام، وعلق إضرابه بعد وعود بإنهاء ملف اعتقاله الإداري والذي لم يتحقق للآن.
من جهته قال الأسير الصحفي أسامة شاهين مدير المركز بان معاناة النائب الأسير "منصور" تضاعفت في الآونة الأخيرة، في ظل استهتار إدارة سجن النقب الذي يقبع فيه بحياته ، وعدم إجراء تحاليل طبية حقيقية للكشف عن الأمراض التي يعانى منها، وتقديم العلاج المناسب لها، واضطر الاحتلال بعد حدوث تدهور في صحته إلى نقله إلى مستشفى الرملة للمتابعة، علما بان هذا المستشفى لا يقدم أي علاج جدي للأسرى.
وأشار الأسير شاهين ان النائب منصور اعتقل اكثر من ستة مرات لدى الاحتلال، وأمضى ما مجموعه ثمانية أعوام منها ثلاث مرات في الاعتقال الإداري دون تهمة، وطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية إرسال لجان تحقيق دولية للوقوف على الحالات الإنسانية الصحية المتردية لكثير من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وبما فيهم النائب منصور، والتحقيق في كثير من الحالات الصحية المتردية والتي يحتجزها الاحتلال بدون تهمة وحتى بدون سقف زمني لموعد الإفراج.