استخرجت شرطة حكومة غزة  جثمان فتاة دفنت اليوم الخميس بعد أن توفيت بشكل مفاجئ، وذلك بعد تقديم والدتها شكوى للاشتباه في إمكانية تعرضها للقتل.

وأوضحت مصادر اعلامية محلية بأن الفتاة "س. م" 16 عاما من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة وهي تعاني من مرض السكر، ومرض "متلازمة داون"، قد توفيت صباح اليوم وقام والدها بدفنها دون اتخاذ إجراءات الوفاة القانونية، مبينةً أن والدتها وهي مطلقة قد اشتبهت بإمكانية تعرضها للقتل من قبل زوجة الوالد الجديدة من خلال ضربها بعنف في جدران المنزل.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة تحركت بإذن من النيابة لاستخراج جثمان الفتاة وتم نقلها للطب الشرعي حيث ظهرت آثار تعرضها لضرب مبرح وبدأت الشرطة بالتحقيق في ظروف الحادثة.

وحسب تقرير الطب الشرعي فان الوفاة كانت بسبب ضرب الفتاة حتى الموت، فيما يجرى التحقيق مع والد الفتاة الذي يشبه بانه الفاعل.

وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل فتاة طعنا بسكين على يد شقيقها على خلفية" قضايا الشرف" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.