أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة، أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متجهان نحو الموافقة النهائية على المقترحات أو ما سمي بـ" إتفاق الإطار" الذي تقدم به وزير الخارجية الأميركي جون كيري والذي يلعب دور الوساطة في المفاوضات الجارية بين الجانبين منذ تموز العام الماضي.
في حين نفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي وجود" إتفاق إطار" مكتوب مقدم من وزير الخارجية الأميركية جون كيري للقيادة الفلسطينية، مؤكدة " أن كل ما يروج له هو فقط " محاولات" يجريها كيري لدى الجانب الفلسطيني لأجل نيل الموافقة عليها من قبل الرئيس أبو مازن، مشددة " رفض الفلسطينيين لقبول أي نوع من الإستيطان في داخل الدولة الفلسطينية.
ومن" المحاولات" حسب وصفها التي قدمها كيري " البقاء على الكتل الإستيطانية المقامة في الضفة الغربية تحت السيادة الفلسطينية وفي ظل الدولة الفلسطينية، مؤكدة " قبول الجانب الفلسطيني لمنح الهوية الفلسطينية لأي فرد من الإسرائيليين الذي يعيشيون في الدولة الفلسطينية".
وبالعودة الى المصادر فقالت لـ " وكالة قدس نت للأنباء" بأن التصريحات الأخيرة لكلا المسؤولين من الجانبين تشير إلى وجود موافقة مبدئية من قبل الجانبين لـ"إتفاق الإطار" الذي تقدم به جون كيري، والذي نال موافقة الجانب الإسرائيلي على أغلب البنود المتعلقة بحفاظ إسرائيل بأمنها.
وأضافت المصادر" بأن لدى الجانبين تحفظات على خطة كيري ولكن بالنهاية سيوافق الجانبين عليها"، مؤكدة في ذات الوقت " بأن الوقت ليس لصالح الجانبين خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية، والجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل فرض التوصل لحلول لقضايا الوضع النهائي والتوصل لصيغة نهائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
