طالب الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فـــدا" بالمحافظة الوسطى خلال اجتماع لقيادته اليوم وكالة الغوث "الأنروا "بتحمل مسئوليتها والتراجع عن قراراتها المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين واستعادة البرامج في كافة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية التي تقدم للاجئين الفلسطينيين إضافة لإعادة جميع الأسماء المستقطعة في برنامج الأمان الاجتماعي
واكد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية، ستظل القلب النابض الذي سيسقط كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين وأن مهام وكالة الغوث الدولية مرتبطة بقرار أممي يفرض علىيها تحمل مسئولياتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين واستمرار تقديم المساعدات المالية والعينية والاغاثية، وأن أي تجاوز لهذا القرار يعني مشاركتها في المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني المحاصر. ودعا محمد بدوان امين سر "فدا" بالمحافظة الوسطى بزيادة الخدمات المقدمة للاجئين وتطويرها بدلا من تقليصها، وعدم معالجة ما يثار من أزمات مالية، على حساب الحالات الفقيرة والاجتماعية ووصف بدوان سياسة الانروا التي تنتهجها ضد اللاجئين الفلسطينيين بانها تجاوز للخطوط الحمراء، وان هذه السياسة المجحفة تنذر بتفاقم معانات اللاجئين وخاصة في ظل حالة الحصار والفقر المنتشر في المخيمات، والذي سينذر بثورة غضب شعبية عارمة بين صفوف اللاجئين واعتبر فدا بالوسطى أن ما يروج من أزمات مالية تعانيه الانروا كمبرر لتقليص الخدمات، مرفوض جملة وتفصيلاً وانه ليست من اختصاص شعبنا وان دور الانروا لن يتوقف مطلقا إلا في حالة عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها وفق القرارات الدولية وان شعبنا وقيادته متمسكين بهذا الحق الذي لاتنازل عنه ولا تفريط به واشاد فدا باخلاق شعبنا الثائر رغم سياسة التجويع فإنه يحافظ على ممتلكات الانروا وموظفيها وان لامساس بهذه الممتلكات
ودعا بدوان امين سر فدا بالمحافظة لمشاركة الجميع في كافة الفعاليات التي اقرتها اللجان الشعبية للاجئين والقوى الوطنية والاسلامية في المخيمات يوم الثلاثاء 25 فبراير امام مراكز التموين بالمخيمات للتصدي لهذه السياسة الظالمة
وفي نهاية الاجتماع ابرقت قيادة فدا بالوسطى التهنئة للرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة و كوادر و أعضاء وعلى راسهم الامين العام " نايف حواتمة و كافة اعضاء بمناسبة الذكرى السنوية ال45 لانطلاقتها وتمنت لهم مزيداً من التقدم وان تكون هذه الذكرى يوماً للوحدة وانهاء الانقسام