افتتح وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة غزة إسماعيل رضوان، مسجدي التوبة والفلاح في محافظة رفح وحضر حفل الافتتاح كل من مستشار الوزير وليد عويضة ومدير أوقاف رفح رجائي حسين ورئيس بلدية رفح صبحي رضوان وممثلي عن المتبرعين لبناء المسجدين من عائلة الشاعر وصيام وعدد من قيادات وكوادر الدعوة في المحافظة وحشد من المصلين.
وخلال كلمته قال رضوان: إنها لحظات طيبة أن نلتقي على هذه الأرض المباركة التي خطت بدماء الشهداء والقادة لنفتتح مسجدي التوبة والفلاح في محافظة رفح العزة والكرامة التي تقع على التماس مع الاحتلال الصهيوني وتمثل البوابة الجنوبية لقطاع غزة مشيراً إلى أن افتتاح المساجد في مثل هذه المناطق يدلل على أن المساجد هي قلاع وحصون وأماكن للرباط وإعداد الجيل الذي يدافع على الأقصى وفلسطين.
وأكد وزير الأوقاف على دور المساجد ورسالتها الايمانية والجهادية والاجتماعية ودورها في تنمية الإيمان والعقيدة وتحقيق رسالة التكافل الاجتماعي وقال: لابد أن يكون المسجد مدرسة وجامعة ودار للعلم والقضاء وبيت المجاهدين داعياً أهل الحي إلى عمارة المساجد بالصلاة والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن ودروس العلم وحلقات الذكر التي تربى الشباب على موائد القرآن والعقيدة والتقرب إلى الله والاعتصام بحبله.
وفيما يتعلق بالقدس أوضح رضوان أن المسجد الأقصى يتعرض لمؤامرات حقيقية وخطيرة بلغت ذروتها يوم اقتراح نقل السيادة العربية للأقصى إلى السيادة الصهيونية إلى جانب الاقتحامات المتكررة والحفريات المستمرة والاستيطان الذي يلتهم المدينة المقدسة في ظل الصمت العربي والإسلامي مطالباً أحرار العالم للقيام بدورهم الريادي للجم العدوان المستمر على القدس.
وحول ما يتعرض له مسلمي أفريقا الوسطى من اضطهاد وقتل وتنكيل وهتك للأعراض المسلمين طالب وزير الأوقاف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم والأمتين العربية والإسلامية بوضع حد للجرائم المستمرة بحق المسلمين في أفريقيا الوسطى وباقي أنحاء العالم من المضطهدين.
وفي نهاية الحفل قدم وزير الأوقاف شكره وتقديره للمتبرعين من آل الشاعر وآل صيام وكل من ساهم ودعم في محافظة رفح في بناء المساجد سائلاً المولى عز وجل أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.
