أكد قيادي بارز في حركة "حماس"، أن :" الاتصالات بين حركة "حماس" والحكومة في غزة مع الحكومة المصرية مقطوعة ".

وقال صلاح البردويل، القيادي في الحركة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، :" لا توجد اتصالات بين الحكومة في غزة مع الحكومة المصرية الحالية".

وأوضح البردويل، أن:" قطاع غزة يتعرض لحصار أمني من قبل الحكومة المصرية الحالية، وهو مشابه تماماً للذي كان مفروضاً على القطاع في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك".

وأشار القيادي في حركة "حماس"، إلى أن:" أوضاع القطاع صعبة للغاية نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات طويلة، والتشديد المصري على المعابر والأنفاق التي تربط غزة بالعالم الخارجي".

ومنذ عزل مرسي شرعت السلطات المصرية بتضييق الخناق على قطاع غزة، فدمرت أنفاق تهريب البضائع التي كانت تزود القطاع بما يحتاجه في ظل الحصار الإسرائيلي، وكذلك أغلقت معبر رفح ولا تعيد فتحه إلا على أيام متباعدة لا تكفي حاجة السكان.

كما هاجمت وسائل الإعلام المصرية القومية والليبرالية حركة "حماس" كثيرا، واتهمتها بالمشاركة إلى جانب الجماعة في أحداث زعزعة أمن مصر، ومنها هجمات ضد الجيش في سيناء، وعمليات تفجير في المدن المصرية، غير أن الحركة نفت هذه الإتهامات، وكذلك نفت مشاركتها في أحداث السجون المصرية خلال فترة ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وأكدت أن العديد من أسماء ناشطيها المتهمين بأحداث مصر إما شهداء قضوا قبل الثورة، أو أسرى في سجون إسرائيل.